x

مصادر أمنية وقضائية: «تسويد البطاقات» في «الرئاسة» تم من الجانبين

الجمعة 22-06-2012 19:21 | كتب: أحمد شلبي |
تصوير : محمد الشامي

قالت مصادر قضائية وأمنية، إن التحريات التي تجريها جهات أمنية وسيادية حول عملية تسويد بطاقات انتخابية لصالح أحد المرشحين توصلت إلى أن من ارتكبها كان يخطط لإفساد نتيجة لجان بعينها، بسبب توقع حصول المرشح المنافس على أغلبية في تلك اللجان.


وأفادت التحريات بأن التسويد بوضع علامة «صح» أمام المرشح محمد مرسي ظهر فقط في اللجان التي حصل فيها «شفيق» على أغلبية، وهو ما فسره البعض بأنه محاولة لاستبعاد نتيجة تلك اللجان بعد أن تكتشف اللجنة العليا للانتخابات وقوع تزوير فيها، كما تبين أن اللجان التي ظهر بها تسويد لصالح «شفيق» كان «مرسي» متقدماً فيها وهو ما يعني أن المخططين من أنصار المرشحين كانوا يسلكون نفس الأسلوب.


وأضافت المصادر، التى طلبت عدم الإفصاح عن هويتها، أنها توصلت إلى أن  هناك عدد من المتهمين فى تلك الوقائع، وقالت إن من بينهم شخصيات عامة دفعت أموالاً لمنفذي عملية التسويد، وأكدت المصادر أنه تم تحرير تقارير أمنية عن تلك الوقائع تتضمن أسماء المتورطين فيها وتم رفعها إلى جهات عليا، وقالت: «ليس لدينا تفسير لعدم إحالة تلك الجهات العليا الوقائع إلى النيابة العامة للتحقيق، فحتى الوقت الذي نتحدث فيه لم تتلق أي جهة قضائية تحريات أو بلاغات فى تلك الواقعة تمهيداً لتحريكها جنائياً».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية