قال خالد عبده، رئيس غرفة الطباعة باتحاد الصناعات، الأربعاء، حول البطاقات التي تم تسويدها والمتهم فيها عمال المطابع الأميرية، «أُجزم بأن أي عمليات تسويد تمت كانت داخل اللجان الفرعية».
وأضاف في تصريحات لبرنامج «الحقيقة» على قناة «دريم 2»، أن «المطابع الأميرية تقوم بعمليات الطباعة المؤمنة للدولة، وأن هناك ثلاث جهات تقوم بها في مصر وتشمل المطابع الأميرية، ومطابع هيئة الشرطة، والمطبعة الأمنية التي تتبع مجلس الدفاع الوطني».
وأشار«عبده» إلى أنه «لا يمكن أن يتم طبع بطاقات التصويت التي استخدمت في الجولة الأولى، والإعادة من الانتخابات الرئاسية، خارج المطابع الأميرية، أو مطابع هيئة الشرطة، لأنها مؤمنة جيدًا، ولا أستطيع أن أفصح عن كيفية تأمينها».
وتابع قائلا: إن «بطاقات التصويت مسلسلة، وعمليات طباعة وتغليف بطاقات التصويت الخاصة بالانتخابات الرئاسية تتم تحت إشراف عالٍ جدًّا».
ونفى رئيس غرفة الطباعة باتحاد الصناعات، أن يكون تم القبض على أي من عاملي المطابع الأميرية، وقال :«لم يتم القبض على أي من العاملين بهيئة المطابع الأميرية، وما تم هو استدعاء بعض العاملين طبقًا لجداول الورديات، وتم صرفهم من سرايا النيابة وعادوا للعمل، وتم الاستفسار منهم فقط عن طريقة ومراحل طباعة بطاقات التصويت».