x

«العليا للرئاسة»: عصابة إجرامية ربما تكون وراء تسويد البطاقات لـ«مرسي»

الأحد 17-06-2012 18:48 | كتب: محمد السنهوري |
تصوير : حسام فضل

 

أكدت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية مرور الانتخابات بشكل هادئ في يومها الثاني، وأعلنت ضبط المئات من البطاقات المسودة في المطابع لصالح المرشح د.محمد مرسي، وتوقعت أن تكون «عصابة إجرامية تقف وراء الحادث»، مشددة على أن «التحقيقات مازالت جارية».

ولفتت إلى اختفاء ظاهرة «القلم السحري» في اليوم الثاني من جولة الإعادة، ورجحت انخفاض نسبة المشاركة عن الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.

وقال المستشار حاتم بجاتو، أمين عام اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، إن أغلب مشاكل اليوم الأول من جولة الإعادة، انخفضت بشكل كبير، وأوضح أن أزمة البطاقات المسودة هي التي سيطرت على اليوم الثاني.

وأشار في تصريحات خاصة لــ«المصري اليوم»، الأحد، إلى أنه تم اكتشاف عدد جديد من البطاقات المسودة لصالح الدكتور محمد مرسي، في  إحدى لجان مركز ههيا بمحافظة الشرقية، منبهًا إلى أن أحد القضاة اكتشف تسويد خمس دفاتر بطاقات اقتراع، بمعدل مائة ورقة اقتراع في كل دفتر.

وأكد «بجاتو» استحالة حدوث عبث بالدفاتر بعد خروجه من المطابع، وقال: «جميع الدفاتر التي تم اكتشافها كانت مغلفة، والتغليف لا يتم سوى في المطابع».

وتوقع أمين عام اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، أن تكون «عصابة إجرامية» هي التي تقف وراء تسويد البطاقات وليس شخصًا واحدًا، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن «التحقيقات مازالت جارية في الأمر بعد تحويل كل وقائع المخالفات إلى النيابة العامة».

ونبه «بجاتو» إلى أنه تم ضبط 3 موظفين يقومون بتسويد بطاقات لصالح المرشح د.محمد مرسي، في محافظتي بني سويف والفيوم، منوهًا إلى أنه تمت إحالتهم إلى النيابة العامة بعد اكتشاف القضاة المشرفين على لجانهم الواقعة.

وتوقع «بجاتو» انخفاض نسبة المشاركة في الانتخابات عن الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، وأشار إلى أنه تم ضبط حوالي 30 حالة خرق للصمت الانتخابي، تمت إحالتها جميعًا إلى النيابة العامة، مضيفًا أن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية تحدثت، مع المجلس العسكري، ووزارة الداخلية «لتوسيع نطاق التأمين حول اللجان».

وذكر أن أغلب الشكاوى التي تلقتها غرفة عمليات اللجنة العليا للرئاسة كانت متعلقة برفض بعض الناخبين استخدام الحبر الفوسفوري.

وتطرق «بجاتو» إلى ظاهرة أقلام «الحبر الطائر»، وقال إنها اختفت بشكل كبير ولم تصل إلى اللجنة أي شكاوي بشأنها، مرجحًا أن يكون السبب في ذلك «أنها فكرة تم إحباطها عندما اكتشفت».

وعلق أمين عام اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية على إلقاء القبض على ناشطين من حركة 6 إبريل، بسبب رفعهم صور شهداء ثورة يناير، قائلاً: «لا مانع في رفع صورة شهداء ثورة 25 يناير الذين لولا دمائهم الذكية ما حدث ما نشهده الآن، لكن الأزمة أنها ترفع في مواجهة مرشح معين»، واعتبر «بجاتو» أن هذه تعتبر دعاية مضادة يجرمها القانون.

ولفت «بجاتو» إلى أنه تقرر، ظهر الأحد، مد التصويت، حتى الساعة العاشرة مساءً، مؤكدًا أن جميع القضاة سيلتزمون بإدلاء جميع الناخبين الموجودين في حرم اللجنة بأصواتهم، ونبه إلى أنه سيتم تلقي الطعون على نتائج اللجان العامة يوم الثلاثاء المقبل، مرجحًا نظرها الأربعاء المقبل، على أن يتم إعلان النتيجة أحد يومي الأربعاء أو الخميس.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية