فتحت 238 لجنة انتخابية بمحافظة دمياط أبوابها، صباح الأحد، في اليوم الثاني من جولة الإعادة بانتخابات الرئاسة، وشهدت بعض اللجان مثل الثانوية العسكرية واللوزي بنات والمعهد الأزهري إقبالًا كبيرًا منذ اللحظات الأولى، حيث حرص الناخبون على الإدلاء بأصواتهم في الصباح الباكر هربًا من حرارة الجو وقت الظهيرة.
وشهدت اللجان تأمينًا مشددًا من جانب القوات المسلحة والشرطة، التي حظرت تواجد أنصار المرشحين في محيط اللجان، ومنعت توزيع أي ملصقات أو صور أو منشورات أمامها.
وتجري انتخابات اليوم الثاني وسط أجواء ساخنة بسبب ما شهدته اللجان، السبت، من اتهامات متبادلة من مؤيدي المرشحين الرئاسيين محمد مرسي وأحمد شفيق بشراء الأصوات، حيث اتهم أنصار مرسي منافسهم بشراء بدفع مبلغ مالي للناخب مقابل الإدلاء بصوته لصالحه، مع حجز جزء من المبلغ وعدم تسليمه للناخب إلا بعد الاطمئنان على تصويته لشفيق.
ونفت حملة الفريق هذه الاتهامات، ووجهت اتهاماتها للإخوان بشراء الأصوات في القرى والمراكز عن طريق توزيع الزيت والسكر والسلع التموينية على الناخبين، فيما شهدت الساعات الأخيرة من اليوم الأول للتصويت إعلان «السيد ليل»، أحد أعضاء حملة شفيق، الإضراب عن الطعام احتجاجًا على رفض قاضي إحدى اللجان إثبات وجود أربعة دفاتر انتخابية غير مختومة ومسودة لصالح مرسي.
كما أحال رئيس لجنة مدرسة الشهيد عربانو، إحدى مندوبات حزب الحرية والعدالة إلى النيابة بسبب «محاولتها التأثير على الناخبات، وسبها مؤيدي شفيق رغم تكرار التنبيه عليها بالكف عن ذلك».