فتحت اللجان الانتخابية أبوابها، الاثنين، في اليوم الثاني لجولة الإعادة بانتخابات رئاسة الجمهورية، في تمام الثامنة، ليختار الناخبون المصريون بين الدكتور محمد مرسي والفريق أحمد شفيق، فيما تأخر فتح بعض اللجان بسبب غياب القضاة أو المندوبين، وهي المشكلة نفسها التي شهدتها الانتخابات في يومها الأول، السبت.
أخبار متعلقة
بدء التصويت في أول أيام جولة الإعادة بانتخابات الرئاسة وإقبال كثيف أمام اللجان
150 ألف جندي لتأمين «الإعادة».. و«الداخلية»: خطط لاحتمالات «ما بعد النتيجة»
طنطاوي يتابع «الإعادة» من غرفة عمليات الجيش.. وتعديل بطاقات الاقتراع
الوحدات المحلية بالقليوبية تزيل لافتات مرشحي جولة الإعادة من أمام اللجان
«قبائل سيناء» يعلن دعمه لـ«مرسي» في الإعادة بسبب «الظروف المفصلية للبلاد»
بالصور.. أطفال مصر داخل لجان الاقتراع في اليوم الأول للتصويت بـ«الإعادة»
بالصور.. اليوم الأول لجولة الإعادة في انتخابات الرئاسة
عائلة حمدين صباحي بكفر الشيخ تقاطع انتخابات الإعادة
مقاطعة جولة الإعادة.. تعددت الأسباب والقرار واحد
طرائف «الإعادة»: ضبط ناخب بـ«حشيش ومخدرات».. و«يمين طلاق» داخل اللجنة
ويبلغ عدد اللجان الانتخابية نحو 13 ألفًا و101 لجنة اقتراع فرعية بعد زيادة لجنتين جديدتين، في الوقت الذي اعتمدت فيه لجنة الانتخابات الرئاسية مبدأ قاض لكل صندوق انتخابي، فيما يبلغ عدد اللجان الانتخابية العامة، المشرفة على لجان الاقتراع، 351 لجنة، ويبلغ إجمالي المراكز الانتخابية 9339 مركزًا.
وتم تخصيص 150 ألف فرد من القوات المسلحة والشرطة لتأمين الانتخابات، فيما أكدت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية أنها أجرت تعديلات على ورقة الانتخاب لزيادة تأمينها، بعد تداول صورة إحدى بطاقات الاقتراع على شبكة الإنترنت.
ومر اليوم الأول دون أزمات كبيرة، وكان الإقبال المتوسط السمة الغالبة في القاهرة والمحافظات، وسط توقعات بزيادة الإقبال في اليوم الثاني، وكانت الدعاية خارج اللجان وتوجيه الناخبين وتوزيع أقلام يزول حبرها بعد ثلاث ساعات على الناخبين لإبطال أصواتهم أبرز مخالفات اليوم الأول، وتبادل مؤيدو المرشحين الرئاسيين الاتهامات بتسويد البطاقات.
