«شفيق»: لا أمانع إقامة علاقات مع إيران.. وسأسعى لامتلاك برنامج نووي سلمي

قال الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي، إنه لا يرى مانعًا من إقامة علاقات مع إيران، مضيفًا: «إذا لم تسع إيران إلى تشييع مصر أو محاولة نشر المذهب الشيعي، فلِمَ لا نكون أصدقاء»، مؤكدًا أنه لا علاقة لمصر بالبرنامج النووي الإيراني، لأنه ملف متروك لدول العالم.

وأشار إلى أنه في حال فوزه بالرئاسة، سيُوجد مصادر تمويل غير أمريكية كثيرة، من دول عربية عديدة على رأسها المملكة العربية السعودية، مؤكدًا أنه لن يتخذ موقفًا خاصًا من قطر، بل سيحاول بناء علاقات طبيعية.

وتابع: «يجب على كل المنطقة أن تخلو من السلاح النووي»، مؤكدًا أنه في حال انتخابه رئيسًا سيسعى جاهدًا إلى أن تمتلك مصر برنامجًا نوويًا سلميًا.

وأوضح في برنامج «مقابلة خاصة» على «العربية»، مساء الثلاثاء، أن مصر تحتاج إلى الأمن والأمان، فالثورة الحقيقية لم تكن في الذين نزلوا ميدان التحرير فقط، بل في الـ80 مليون مصري الذين دعموهم وأيدوا شباب ميدان التحرير.

وجدد تأكيده أن أول بلد سيزوره في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية، هي الولايات المتحدة، لأسباب كثيرة أولها الدور الذي لا يمكن إنكاره وتقوم به أمريكا، أما السبب الثاني فهو العلاقة الوثيقة التي تربط بين مصر وأمريكا منذ أكثر من 40 عامًا.

وطالب «شفيق» كلًا من فتح وحماس بالتوحد، مشددًا على أن مصر لا يمكن أن تدعم طرفًا على حساب آخر، ووصف الأزمة السورية بـ«الوضع الرهيب»، محملًا المسؤولية للدولة السورية، لأن من مسؤوليتها وقف النزيف.

واختتم قائلًا: «في حال خروج المتظاهرين احتجاجًا على فوزي فسأطبق القانون بموانعه وما يسمح به»، ضاربًا المثل بما يحدث في الدول الغربية المتحضرة، حيث يتظاهر المواطنون دون أن يوقفوا البلد أو يشلوا الحركة فيه.

كما طالب المصريين بتعلم ثقافة الخلاف والاتفاق، وعليهم أن ينهوا خلافاتهم بعد انتهاء يوم الانتخابات مباشرة، والانتظام وراء قائد مركب واحد.