اجتماعات سرية لـ«وطنى الدقهلية» لدعم «شفيق»

واصل أنصار الدكتور محمد مرسى والفريق أحمد شفيق، مرشحى جولة الإعادة فى انتخابات رئاسة الجمهورية، جهودهم فى الدعاية لمرشحيهم فى المحافظات، من خلال تنظيم المؤتمرات والمسيرات، ونشبت اشتباكات بين عدد من أنصار المرشحين فى بنى سويف والمنيا.

فى الدقهلية، قالت مصادر مطلعة إن أعضاء الحزب الوطنى المنحل وقيادات المحليات كثفوا اجتماعاتهم التى وصفتها بـ«السرية» خلال اليومين الماضيين، وقرروا تنظيم مسيرات بالأفراد والسيارات، فى كل القرى، بالإضافة لتنظيم سلاسل بشرية على الطرق العامة لدعم الفريق أحمد شفيق على غرار سلاسل «مرسى».

وأضافت المصادر التى حضرت الاجتماع، إن هدف توزيع النشاط على مسيرات وسلاسل فى القرى هو تجنب التجمع فى مكان واحد، لتجنب تعرض المشاركين للمصادمات مع شباب الثورة بتحريض من الإخوان - على حد قولها. وكشفت المصادر، التى طلبت عدم نشر أسمائها، أن أعضاء الحزب الوطنى المنحل قالوا إنهم رصدوا تحركات لأعضاء فى جماعة الإخوان المسلمين، للنزول للشارع واحتلال المؤسسات الحيوية بالمحافظات، حال فوز «شفيق»، وتم إبلاغ الجهات الأمنية للتصدى لها، مشيرة إلى أنه «تم تخصيص مجموعات تسمى (الردع) من شباب الحزب وعدد من الشباب المستقلين، للتصدى لهذا المخطط».

وأضافت أن هناك تدريبات تتم داخل منازل عدد من أعضاء مجلس الشعب السابقين عن «الوطنى» على كيفية التحرك والتواصل بانتظام يوم الانتخاب، لحشد المواطنين بالقرى والتصدى لما سمته «سيطرة الإخوان على اللجان».

وفى الإسكندرية، أعلنت حركة «كفاية» مقاطعتها لجولة الإعادة، وقالت الحركة فى البيان، الذى حصلت «المصرى اليوم» على نسخة منه: «فى الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، وقفنا على مسافة واحدة من جميع مرشحى الثورة، مع التزامنا بالمطالبة بتطبيق قانون العزل السياسى، إلا أن ما أسفرت عنه نتائج تلك الجولة، من فضح سبل جديدة أكثر حبكة لتزوير إرادة الشعب واغتصاب السلطة.

وفى كفر الشيخ، شهدت المحافظة مسيرة بالسيارات شاركت فيها عشرات السيارات والموتوسيكلات لأعضاء حملة «شفيق»، بدأت من أمام مقر حملته بالمدينة، وطافت عدداً من الأحياء وظلت حتى الساعات الأولى من صباح الإثنين ، وحمل أنصار «شفيق» صوره ولافتات التأييد ورددوا الأغانى له.

وفى بنى سويف، وقعت اشتباكات بين أنصار شفيق ومرسى، فى قريتى ميانة بإهناسيا وميدوم الواسطى، وأعلن نحو 30 من الأئمة وخطباء المساجد، بمديرية الأوقاف بالمحافظة، تأييدهم لـ«مرسى» خلال بيان، جاء به أن «مرشح الحرية والعدالة رمز للشريعة الإسلامية وطوق النجاة الأخير لإحياء مكتسبات الثورة، خاصة أنه مرشح الإخوان وهم جزء من الثورة، بينما الفريق «شفيق» يمثل الثورة المضادة وإعادة النظام القديم فى ثوب جديد».

وفى المنيا، نشبت مشادات بين عدد من مؤيدى «شفيق» والعشرات من «شباب ائتلاف 6 أبريل»، أمام نقابة الزراعيين عقب ترديد أنصار «شفيق» هتافات تطالب بالتصويت له، وتنظيم شباب 6 أبريل مسيرة مناهضة للمجلس العسكرى وشفيق.