x

المشاحنات مستمرة بين أنصار «مرسى» و«شفيق» و«حملة العوا» تدعم مرشح الإخوان

السبت 09-06-2012 23:26 | كتب: محمود عمر, علي الطيري |
تصوير : other

دخلت جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية مراحلها الحاسمة، حيث يتسابق الفريق أحمد شفيق، المرشح المستقل، والدكتور محمد مرسى، مرشح جماعة الإخوان المسلمين، على الحصول على تأييد القوى السياسية بالمحافظات، ففى مدينة السادات بالمنوفية حدثت مشاحنات، مساء الجمعة ، بين أعضاء حزب الحرية والعدالة مؤيدى «مرسى» وبين أنصار «شفيق»، وذلك أثناء تنظيم أعضاء الحزب وقفة احتجاجية بالاشتراك مع أعضاء حركة 6 إبريل وبعض شباب القوى الثورية للتنديد بحكم العسكر والمطالبة بتطبيق قانون العزل السياسى على الفريق أحمد شفيق، وتدخلت قوات الشرطة لمنع حدوث اشتباكات بين الجانبين.

وفى الفيوم نظمت الدعوة السلفية وحزب النور بقرية أبوجنشو التابعة لمركز إبشواى مسيرة لدعم وتأييد «مرسى» تقدمها عمر عبدالسلام، أحد قيادات الدعوة السلفية بإبشواى، وطافت المسيرة أرجاء القرية لشرح فكرة المشروع الإسلامى ومشروع النهضة.

وفى مدينة مغاغة بالمنيا، نظم أكثر من 150 من أعضاء حزب النور السلفى والجماعة الإسلامية مسيرة احتجاجية ضد الحكم الصادر فى قضية قتل المتظاهرين، ووزعوا مطبوعات تدعو لعدم انتخاب الفريق أحمد شفيق مؤكدين أنه سيقوم بتصفية شباب الثورة وسيعيد الحزب الوطنى وجهاز أمن الدولة.

وفى البحر الأحمر، أعلن أعضاء حملة الدكتور محمد سليم العوا بالمحافظة، دعمهم مرشح حزب الحرية والعدالة الدكتور محمد مرسى.

وقال أعضاء الحملة فى بيان لهم: «نحن أمام خيارين لا ثالث لهما، إما أن نكون ثورة أضحكت العالم بخلعها الرئيس لتأتى بأحد معاونيه، أو نحدث تغييراً جذرياً فى نظام الحكم فى مصر».

من جهة أخرى، لفت أنظار سكان مدينة الغردقة أن المقرين الانتخابيين لـ«شفيق» و«مرسى» خارج نظاق الخدمة، فمقر «شفيق» يكاد يخلو من المؤيدين، بينما مازال مقر «مرسى» يعانى من آثار الحريق الذى نشب به قبل أيام.

وقال جمال زكى، أحد مسؤولى حملة «شفيق» بالبحر الأحمر، إن الحملة تعتمد على اللقاءات المباشرة بالمواطنين، موضحاً أن مسؤولى الحملة يذهبون لمقابلة العائلات فى أماكن تواجدهم.

وأكد رضا غنيم، أمين حزب الحرية والعدالة بالبحر الأحمر، أن حملة «مرسى» قررت اتخاذ مقر الحزب بالغردقة مقرا للمرشح بدلاً من المقر الذى احترق نتيجة ماس كهربائى الأسبوع الماضى، مشيراً إلى أنهم سيعتمدون على أسلوب طرق الأبواب.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية