«مرسي» لـ«شفيق»: عليك أن تعترف بفسادك.. والمصريون لا يعفون عن دمائهم

خاطب الدكتور محمد مرسي،  مرشح حزب الحرية والعدالة لرئاسة الجمهورية، منافسه الفريق أحمد شفيق في انتخابات الرئاسة، قائلاً: «عليك أن تعترف بفسادك وأخطائك فلا تقفز على الحدث،  فالمصريون لا يعفون عن حقهم ولا عن دمائهم».

وعن الهجوم الشديد من جانب منافسه الفريق أحمد شفيق، قال محمد مرسي في لقاء مذاع على عدد من القنوات الإسلامية، مساء الجمعة: «أنا لا أريد أن أبني مصر على أنقاض ولكن على أساس أخلاقي راسخ سليم، إنما الأمم الأخلاق ما بقيت»، مضيفًا:«لا أعرف السباب والسب لا ينقص صاحبه، والله لا يحب الجهر بالسوء».

وأشار مرشح جماعة الإخوان المسلمين، إلى أنه لولا الثورة بعد الله ما وصلت مصر لتلك المرحلة الحالية،  بعدما عاشت 30 عامًا في فساد وعدوان وأيدي مبارك وأعوانه ملطخة بدماء الشهداء، مضيفًا: «لا مجال لأي أحد مهما حاول أن يعود بنظام ساقط، وكل من أفسد وسرق ودمر وقتل الشهداء فمكانه بجانب مبارك».

ودعا الدكتور محمد مرسي، المصريين إلى التسامح والحب، قائلا: «لما تقابل أخاك صافحه وقل له إنني أحبك».

وبسؤاله حول مدى إمكانية الاستعانة بمرشحي الرئاسة الحاليين في المستقبل، أكد مرسي أن هناك تنوعًا في مرشحي الرئاسة، وقد نتمكن من الاستعانة بهم في المستقبل،لافتا إلى أن عددًا منهم مخلصون ويمكن أن يحملوا ملفات مشاكل الدولة، فمثلا خالد علي يمكن أن يحمل ملف العمال، والعدالة القانونية قد يحملها الدكتور محمد سليم العوا، والمستشار هشام البسطويسي.

وخاطب الدكتور محمد مرسي،  مرشح جماعة الإخوان المسلمين،  منافسه الفريق أحمد شفيق في انتخابات الرئاسة: «عليك أن تعترف بفسادك وأخطائك، فلا تقفز على الحدث،  فالمصريون لا يعفون عن حقهم ولا عن دمائهم».

 وتوعد «مرسي» في لقائه، مساء الجمعة، إنه في حال حدوث تزوير في الانتخابات الرئاسية، فإن سجن طرة ينتظر الشخص الذي قام بذلك.

وأضاف محمد مرسي، أن «الاستقرار والأمن مع نجاح الثورة وليس مع النظام القديم،  فالظلم لا يأتي بالاستقرار والمسئول عن موقعة الجمل لن يأتي بالاستقرار، وإلا لماذا لم تكن هناك حالة استقرار وقت موقعة الجمل؟».

وأشار إلى أن «المصريين الآن بين خيارين إما فساد وسرقة ونصب واحتيال وضرب وقتل واعتقال وقعت بالفعل في نظام فاسد سابق، وبين حالة ثورية تنتقل إلى مصر الجديدة من عدل وحق واستقرار وتنمية».

وشدد مرسي على أن مخاوف البعض من سيطرة جماعة الإخوان المسلمين على مؤسسات الدولة، واتباع سياسة «التكويش» لن تكون في عهده، وأن ما يقوله البعض عن ذلك إنما هو ترويج لشائعات لا أكثر.

وعن اتهام جماعة الإخوان المسلمين بتوزيع «زيت وسكر» كرشاوى انتخابية، علق «مرسي» بقوله: «ما يقال عن أن المصريين حصلوا على الزيت والسكر للتصويت لي.. ينتقص من قيمة المصريين».