واصل الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي، هجومه على جماعة الإخوان المسلمين، وأنهم في حال وصولهم للرئاسة، سيبيعون قناة السويس، وسيفرقون بين المصري المسلم والمسيحي، والفتاة والشاب، لافتًا إلى أنه «قاتل في حرب أكتوبر لاسترداد سيناء، والإخوان سيقومون ببيع سيناء لإسرائيل».
وقال «شفيق»، في مؤتمر صحفي عقده بمقر حملته، عصر الجمعة، إن جماعة الإخوان المسلمين، «ستعيد مصر إلى عصر ديليسيبس، بمحاولة بيع قناة السويس للدول الخارجية»، مشيرًا إلى أنه في حالة وصول «الإخوان» للرئاسة «من الممكن أن يتنازلوا عن أرض سيناء، من أجل تحقيق مصالحهم على حساب أمننا الوطني».
وأضاف «شفيق» أنه قاتل وأسقط الطائرات ليستعيد سيناء، لافتاً إلى أنهم سيميزون بين المصري المسلم والمصري المسيحي.
وواصل المرشح الرئاسي هجومه، واتهم الإخوان المسلمين، باقتحام السجون أثناء الثورة، بالتعاون مع القوى الخارجية، مشيرًا إلى أن ذلك «ليس كلامه ولكنها نصوص وحوارات وتحقيقات أدلى بها الهاربون أنفسهم».
ووصف «شفيق»، الدكتور محمد مرسي، مرشح الإخوان المسلمين، بأنه لم يكن أبدًا «مرشح الثورة»، والثورة الشبابية منهم براء، وتفرغوا لحصد مقاعد البرلمان وتركوا الشباب وحدهم في الميادين.
وقدم الفريق أحمد شفيق عدة تعهدات في حال انتخابه رئيسًا للجمهورية، قائلا: «أتعهد أن يكون ميدان التحرير وكل ميادين مصر رمزًا للحرية والتعبير، وسأحاول إعادة الثورة إليكم، بتبني نظام انتخابي يتيح لكم المشاركة».
وتابع:«برنامجي الانتخابي يهدف لتحقيق العدالة الاجتماعية، وتوفير الأمن وتحقيق الأمان لكل الشعب، كي نحقق عوائد تستوعب قدرتكم على الابتكار لخدمة وطننا مصر».
كما تعهد «شفيق» بتوفير إعانة بطالة لكل شاب وشابة حتي يحصلا على وظيفة حكومية مناسبة، وتغليط العقوبة لكل من يخالف قوانين العمل ولا يعطي للعاملين حقوقهم، وتثبيت العمالة المؤقتة بالوظائف الحكومية، والحد من ظاهرة «الواسطة» والتعيين في الوظائف سيكون وفقًا لمعايير الكفاءة والاجتهاد.
كما شدد المرشح الرئاسي على تعهده باستعادة الأمن للمواطنين، وكذلك إعادة المباريات للملاعب، ورعاية روابط التشجيع «روابط الألتراس»، ومعاملة ضحايا بورسعيد كشهداء الثورة.
وخاطب شباب الثورة قائلا: «أقول لشباب وشابات مصر أقرأ صفحاتكم على الفيس بوك و تويتر وأتابعها، ولن أفرض قيودا أو رقابة على مواقع التواصل الاجتماعي».
وأبدى أحمد شفيق تفهمه لاحتجاج القضاة على ما وصفه بالتجريح والتدخل السافر في شؤونهم من قبل أعضاء مجلس الشعب من الإخوان المسلمين وغيرهم ردًّا على الحكم في قضية قتل المتظاهرين.