x

كفة «شفيق» أقوى بين المصريين في هولندا.. ومؤيد لـ«مرسي»: غباء سياسي

الخميس 07-06-2012 14:38 | كتب: عبد الله مصطفى |

قالت السفارة المصرية في هولندا إن نسبة الإقبال على التصويت في المرحلة الثانية من انتخابات الرئاسة قد تتعدى المرحلة الأولى. وأشار خالد الأبيض، مستشار السفارة في لاهاي، إلى أن الأيام الماضية أظهرت إقبالا أكبر من الجالية، وأنه لو سارت الأمور على هذا الشكل ستزيد نسبة الإقبال في المرحلة الثانية عن 60 % مقابل 50% في المرحلة الأولى.

كان عدد الذين صوتوا في المرحلة الأولى 921 شخصا فقط، وفقا للأبيض، الذي توقع، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن يتم الإعلان عن النتائج، السبت المقبل، بعد ساعات قليلة من إغلاق الصناديق، إذ تتم عملية الفرز مباشرة لتعلن النتائج من طرف السفارة.

ويسمح قانون الانتخابات بحضور مندوبين عن المرشحين أثناء العملية الانتخابية، إلا أن أحدًا من مندوبي مرشحي الرئاسة لم يحضر إلى السفارة، خلافا للجاليات المصرية في دول أخرى غربية وعربية.

وتهتم وسائل الإعلام الهولندية بالانتخابات المصرية، وقالت «إذاعة هولندا» العالمية إن ميول الناخبين المصريين في هولندا انقسمت بين محمد مرسي، مرشح الإخوان المسلمين، ومنافسه المحسوب على النظام السابق، أحمد شفيق.

وأشار إلى أن الأصوات المؤيدة لشفيق تهدف في غالبيتها إلى «وقف احتكار الإخوان المسلمين للمشهد السياسي في مصر». ونقلت الإذاعة عن طارق يشاي من الكنيسة القبطية في مدينة «أتريخت» قوله إن الكنيسة تتقاسم مع المغتربين «هم الحفاظ على الاستقرار في مصر وتدعم التيار الليبرالي الذي يجمع جميع أطياف الشعب المصري».

وأضاف أن الكنيسة القبطية في هولندا «لم تدع إلى التصويت لصالح مرشح معين.. لكني سأنتخب شفيق بإرادتي الحرة، علما بأن هذا اختيار شخصي ولا يتطابق بالضرورة مع رأي الكنيسة». 

ومن المتوقع أن يفوز شفيق بغالبية أصوات الناخبين المصريين من الجالية المقيمة في هولندا، تأكيدا لنتائج المرحلة الأولى التي حصل فيها على 275 صوتا، بينما حصل مرشح حزب «الحرية والعدالة» على 54 صوتا فقط.

ويرى «بشاي» أن شفيق «بإمكانه إعادة الاستقرار إلى مصر وتنمية السياحة»، على حد قوله. كما يفند الاتهامات الموجهة له بأنه من الفلول، قائلا «الجميع اشتغل تحت مظلة نظام حسني مبارك، بمن فيهم المرشح مرسي أيضا»، ثم تساءل: «ألم يفز مرسي بجائزة أفضل برلماني إبان حكم مبارك؟». وفي حال فوز مرسي، أعرب «بشاي» عن أمله في أن يكون رئيسًا لكل المصريين ويرفع شأن مصر.

من جهته، صرح المحامي عماد الشرقاوي، المقيم في مدينة لاهاي، بأنه سيصوت لمرشح الإخوان، رغم عدم انتمائه للجماعة. ويرى أن الجماعة هي «الحزب الوحيد المتواجد في الساحة المصرية بالمعنى العصري الذي يشتغل باحترافية، أما الأحزاب الأخرى فهي تجمعات تلتقى على المصالح».

كما أبدى الشرقاوي قناعته ببرنامج الحزب «في ظل غياب أي برامج بديلة للأحزاب الأخرى التي وصف برامجها بالكلام الإنشائي». وتعليقا على فوز شفيق بالدور الأول في هولندا، قال الشرقاوي: «إن هذا يعود للجالية القبطية، التي تحالف الكثير منها مع نظام مبارك، ويريدون إعادة إنتاج نظام ما قبل الثورة»، على حد تصوره. كما انتقد «العلمانيين والليبراليين المصريين الذين صوتوا للشيطان بدلا من مرشح الإخوان»، واصفا خيارهم بـ«الغباء السياسي».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية