واصل أبناء الجالية المصرية في أثينا الإدلاء بأصواتهم لليوم الثاني على التوالي في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية للمصريين في الخارج. وفتحت السفارة أبوابها منذ الساعة 8 صباحا حتى الثامنة لتلقي أصوات الناخبين، سواء بالحضور الشخصي أو عبر البريد.
أخبار متعلقة
وصرح السفير المصري في أثينا طارق عادل لـ «المصري اليوم» بأن الإقبال في اليوم الأول كان جيدا جدا، إذ أغلقت اللجنة على 264 ناخب، موضحا أن العمل مستمر في اليوم الثاني الذي وصل فيه عدد المشاركين خلال ساعات الصباح الأولى إلى 40 ناخبا.
وأضاف عادل أن السفارة ستستمر في استقبال الناخبين حتى موعد إغلاق باب الاقتراع مساءً حتى يوم السبت 9 يونيو، على أن يتم فرز الأصوات وإرسال النتيجة إلى وزارة الخارجية في القاهرة، التي بدورها سترسلها إلى اللجنة العليا للانتخابات.
ويبلغ عدد المسجلين في اليونان، ويحق لهم التصويت 2079 ناخب، ومن المتوقع أن يكون هناك إقبال على التصويت يقترب من عدد المسجلين.
ورصدت «المصري اليوم» بعد آراء واتجاهات الناخبين أثناء عمليه التصويت في اليوم الثاني، والتي تراوحت بين المرشحين دكتور محمد مرسي، والفريق أحمد شفيق. وقال خالد رفعت (مصري يحمل الجنسية اليونانية) إنه كان يعتزم مقاطعة الانتخابات في جولة الإعادة، «لكن بعد قرار المحكمة الهزلي، قررت المشاركه واخترت مرسي».
كذلك أكدت أميرة سالم أنها قبل الحكم كان قرارها إبطال صوتها، «لكني الآن سوف أنتخب مرسي وواثقة أن صوتي لن يصل لأني أعلم جيد أن شفيق هو من سيفوز في هذه اللعبة، لأنه لايوجد عدل في مصر»، على حد قولها.
وتساءلت سالم «لماذا هؤلاء الاثنين بالتحديد مع أن هناك كثيرين أفضل منهم وقادرين على قيادة مصر في هذه الفترة الحرجة».
من جانبه، قال ناجي رشدي «أنا لن أقاطع وسأختار وأرضى بما يأتي به الصندوق، لأنه كي نتعلم يجب أن نخطئ ونخرج بعلامة على أجسادنا، وبهذا الخطأ نأخذ خبرة، أي لا تكون حياتنا مبنية على التخمين فقط».
ودعا بعض الشباب من النشطاء المصريين في اليونان عبر صفحاتهم على الموقع الاجتماعي «فيسبوك» إلى مقاطعه الانتخابات، معللين ذلك بأنه «لايوجد شي اسمه انتخابات، لأن الانتخابات تعطي شرعية للمرشح الفائز، والمجلس العسكري، لذلك نحن مقاطعون».
