أدلى عدد من المصريين فى قطر بأصواتهم طوال اليومين الأول والثانى من جولة الإعادة، وسط انقسامات بين الناخبين، حول تأييد الفريق أحمد شفيق، والدكتور مرسى، المرشحين المتنافسين فى انتخابات رئاسة الجمهورية.
وقال محمد طه، أحد أعضاء حملة «مرسى»: إن الإقبال كان جيداً فى التصويت فى اليوم الأول، مقارنة بالجولة الأولى إذ بلغ من أدلوا بأصواتهم نحو 1000 حتى الرابعة عصراً، قبل 4 ساعات من إغلاق اللجنة.
وأضاف: «هناك تنظيم على مستوى عال من اللجنة، حيث يوجد 10 موظفين قدموا من القاهرة للمشاركة فى عملية التصويت، و4 أجهزة كمبيوتر محمولة مع أجهزة لمسح الباركود الموجود على الإقرارات الانتخابية للمواطنين، لتلافى مسألة الزحام التى حدثت فى الجولة الأولى».
وتابع أن هناك لجاناً للرجال والسيدات وكبار السن والعائلات، وفى نهاية اليوم يتم كتابة اليوم والتاريخ والرقم. ويتم تشميع الصناديق فى حضور مندوبى المرشحين، وأشار إلى عدم وجود مندوبين لـ«شفيق» فيما تواجد 7 مندوبين لـ«مرسى».
رصدت «المصرى اليوم» وجود اتجاه بين نسبة كبيرة من الناخبين للتصويت لـ«مرسى»، وقال محمد مصطفى، وعبدالله حامد، وهانى شبل، وعمرو دسوقى، وأحمد منير: «صوتنا لمرشح الإخوان المسلمين لأننا مع أى حل لا يؤدى إلى عودة الفلول إلى السلطة، نحن مع كل ما يؤدى إلى تدمير (السلم)» فى إشارة إلى الرمز الانتخابى لشفيق.
قال جيمى فخرى وعادل عثمان إنهما صوتا لـ«شفيق» «لأنه من المهم أن يكون هناك توازن فى السلطات» موضحين أن «التصريحات التى أطلقت فى الفترة الأخيرة من قبل المرشحين تنطوى على ما يثير القلق والخوف من انتخاب مرسى لأن كل السلطات ستكون فى يد تيار واحد، ومن الممكن إساءة استخدامها».
وتابعت «المصرى اليوم» حواراً ساخناً بين عدد من المصريين، من أنصار «شفيق» و«مرسى»، وسعى مؤيدو الإخوان المسلمين إلى الحث على عدم انتخاب «شفيق» وإقناعهم بالتصويت لصالح «مرسى» وطالبوهم بعدم مساعدة «شفيق» فى إعادة بناء النظام السابق، على حد قولهم.
فى المقابل، تمسك أنصار «شفيق» بموقفهم وقالوا إنهم زادوا قناعة بمرشحهم بعد رصدهم «محاولة الإخوان استغلال محاكمة القرن لصالحها وتجميع القوى الثورية من حولها»، على حد قولهم، وقالوا «لن نتنازل عن دعم مرشحنا وسنصوت له».