x

المصريون في لندن يعزفون عن الانتخابات رغم عطلة «اليوبيل الماسي»

الثلاثاء 05-06-2012 17:35 | كتب: محمد حسن |

 

رغم تزامن جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية للمصريين في الخارج مع موسم الإجازات في بريطانيا بسبب احتفالات العيد الماسي لجلوس الملكة إليزابيث على العرش، جاء إقبال المصريين من أبناء الجالية على مقر السفارة خلال الأيام الثلاثة الأولى للتصويت ضعيفا في معظم الأوقات.

وردا على سؤال لـ«المصري اليوم» حول وجود حافلات تقل عددا من الأقباط المقيمين في بريطانيا من كنائسهم في لندن إلى مقر السفارة، قال دكتور شنودة شلبي، أمين عام اتحاد المصريين في بريطانيا، إن عملية التصويت تصادفت مع تجمع المسيحيين الأسبوعي في الكنيسة، الأحد، فكان طبيعيا تسهيل الأمر عليهم وحملهم في حافلات، بدلا من جعهلم يتوجهون إلى السفارة بسياراتهم الخاصة، واحتمال حصولهم على مخالفات، نظرا لعدم وجود أماكن كثيرة لوضع السيارات بجوار السفارة الواقعة في منطقة (ماي فير) الفارهة في قلب العاصمة البريطانية.

ورصدت «المصري اليوم» اتجاه كثير من الأقباط للتصويت لصالح المرشح الرئاسي أحمد شفيق، وردا على سؤال حول ما إذا كان المسيحيون متخوفين من وصول رئيس إسلامي للسلطة، قال شنودة: «نعم هناك تخوف من ذلك ونطالب الإخوان المسلمين بوضوح أكبر في رؤيتهم وفي مواقفهم المختلفة ليكون ذلك مطمئنا بصورة أكبر».

وشهد محيط السفارة المصرية في لندن مظاهرة، الأحد، نظمت تحت حراسة الشرطة، احتجاجا على الأحكام التي صدرت في قضية الرئيس السابق حسني مبارك، وهتف المتظاهرون: «يسقط حكم العسكر» و«ثورة ثورة في لندن وفي مصر»، و«ثورة في كل شوارع مصر».

وقالت رولا رفيق (ربة منزل) تنتمي لحركة «المصريون المتحدون» إن أحكام البراءة التي حصل عليها معاونو مبارك لا ترضي المصريين، وإن مجرد دخول شفيق الانتخابات هو أمر «مخز لأن قانون العزل ينطبق عليه». وقالت إنه «تسبب في مقتل الكثيرين». وأضافت رفيق أنها ستقاطع الانتخابات هي وعدد كبير من المقيمين في بريطانيا ووصفت الانتخابات والمحاكمة بأنهما «مهزلتان».

وطالب المتظاهرون في نهاية احتجاجهم بتكوين مجلس رئاسي مدني وإعادة محاكمات قتل المتظاهرين وإقالة النائب العام وتطبيق قانون العزل السياسي.

في الوقت نفسه، عقد ما يعرف بـ«البيت المصري» في لندن اجتماعا حول مستقبل مصر والانتخابات. وتحدث خلاله إبراهيم منير، عضو مكتب إرشاد الإخوان المسلمين، وقال إنه «في حال فوز المرشح محمد مرسي في الانتخابات، لن يكون مكتب الإرشاد هو الحاكم لمصر»، على حد قوله.

وأعرب عدد من الحضور من بينهم الخبير الاقتصادي الدكتور جلال اسماعيل، والسيد أمين غفاري، ومصطفى رجب، رئيس البيت المصري، عن تخوفهم من أسلوب الإخوان السياسي الذي يحاول «الاستحواذ على كل مفاصل الدولة الرئيسية وإقصاء الأطراف السياسية الأخرى»، على حد قولهم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية