x

«أبو الفتوح»: «الجماعة» لا تسعى لمكاسب شخصية.. وعليها الاعتراف بأخطائها

الأربعاء 06-06-2012 00:57 | كتب: هشام الغنيمي |
تصوير : محمد الشامي

أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، أن المجلس العسكري يكاد يكون الآن فاقدًا للشرعية، لعدم اتساقه مع أهداف الثورة، التي استمد شرعيته من رضائها عنه.

وأضاف «أبو الفتوح»، في لقاء ببرنامج «آخر النهار»، على قناة «On tv» أن «الإرادة الشعبية زُورت من خلال افتعال الأزمات، لإبعاد الناس عن  الثورة، وتحميل المسؤولية لهم، والسبب الرئيسى للأزمات هو الـ30 سنة فساد، التى عشناها تحت حكم النظام السابق».

وأشار إلى أن «جماعة الإخوان المسلمين جزء من الكيان الوطني، وأنا فخور بكوني ابن المشروع الإسلامي، وليس من حق أحد أن يتهم الجماعة بأنها تسعى لمكاسب شخصية، لأن تاريخ الجماعة يشهد بأنها تناضل طويلا، ومنذ سنوات من أجل مصر والوطن، وإذا أخطأت في شيء فعليها أن تعترف بأخطائها»، وأكد أنه «لابد على حزب الحرية والعدالة، أن يطمئن الناس خلال الفترة المقبلة، وأن يعترف بأخطائه التى وقع فيها، وعلى أي رئيس جمهورية قادم ألا يتاخذ أى قرار جمهورى إلا بموافقة نائبيه الإثنين».

واستغرب «أبو الفتوح» من الإجازة التى أخذها البرلمان لحين الانتهاء من الانتخابات، بدلاً عن التركيز فى اللجنة التأسيسية للدستور، وسرعة الانتهاء من معاييرها.

وأكد «أبو الفتوح» أن فكرة المجلس الرئاسي المدني «لا تخص أشخاص بعينها، لكنها تخص الشعب، وفق حالة توافق وطني، إذا قرر سحب الثقة من السلطة، لكن لا تتم بأن يعلن أشخاص أنهم مجلس رئاسي مدني».

وشدد على أن «مرسي» ليست لديه اعتراضات على النقاط الأربع، وهي الجمعية التأسيسية، ونائبان للرئيس بصلاحيات محددة يكوّنان مع الرئيس الشكل المؤسسى للرئاسة، والإعلان عن حكومة ائتلافية، برئاسة أحد الشخصيات الوطنية من خارج حزب الأكثرية، وإعلان الاستقلال التام لرئيس الجمهورية عن أي انتماءات حزبية، وأتوقع أن يتم الإعلان عن هذا بشكل كتابي على الملأ، وأتصور أن يحدث قريبًا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية