اتفق الدكتور محمد مرسي، مرشح الإخوان لانتخابات الرئاسة، مع المرشحين السابقين حمدين صباحي وعبد المنعم أبو الفتوح على استمرار الضغط الشعبي لحين تطبيق قانون العزل كما اتفقوا على مليونية الثلاثاء، واستمرار التشاور والنقاش حول تشكيل مجلس رئاسي مدني، فيما تعهد مرسي بإعادة محاكمة رموز نظام مبارك محاكمة «عادلة وعاجلة».
أخبار متعلقة
جاء ذلك بحسب بيان لحملة أبو الفتوح، الاثنين، بعد عقد مرسي وصباحي وأبو الفتوح اجتماعا بأحد فنادق القاهرة، الاثنين، للاطلاع على مطالب المتظاهرين بميدان التحرير التي صاغها أبو الفتوح وصباحي في اجتماعهما المشترك، الأحد، لمحاولة إلزام مرسي بالتعهد أمام الرأي العام لتنفيذها قبل دخوله جولة الإعادة.
وقام المرشحان السابقان، خلال الاجتماع، بعرض 3 مطالب على «مرسي»، وهي «موافقة حزب الحرية والعدالة على مشاركتهم في المطالبة بتطبيق قانون العزل السياسي وما يترتب عليه من آثار من استبعاد الفريق أحمد شفيق من السباق الرئاسي، وتعهد مرسي بالثأر لدماء الشهداء والمصابين بإجراء محاكمات سياسية عاجلة لمبارك ورموز نظامه، حال فوزه بالانتخابات، وقبول فكرة تشكيل مجلس رئاسي مدني كأحد المطالب التي ينادي بها المتظاهرون في ميدان التحرير حاليا».
ورجح محمد سليمان، عضو الغرفة المركزية لحملة «صباحي»، عرض نتائج الاجتماع حال اتفاق جميع الأطراف بفكرة تشكيل مجلس رئاسي مدني، خلال بيان مشترك يلقيه الدكتور محمد مرسي، مرشح جماعة الإخوان المسلمين لانتخابات الرئاسة،وكل من حمدين صباحي، والدكتورعبد المنعم أبو الفتوح، بميدان التحرير بشكل علني أمام الرأي العام.
وقال إنه في حالة عدم الاتفاق فسيتم الاكتفاء بإعلان النتائج من خلال بيانات صحفية لوسائل الإعلام، في الوقت الذي وجهت فيه الصفحة الرسمية لحملة حمدين صباحي دعوة لكل أعضاء حملته وأنصاره بالتجمع أمام مدخل شارع «طلعت حرب» بميدان التحرير في السادسة مساء الاثنين، للإعلان عن نتائج تحركات صباحي.
