وصلت مسيرة تضم آلاف المتظاهرين، الثلاثاء، وانطلقت من ميدان مصطفى محمود إلى الدقي متجهة لميدان التحرير، وذلك للمشاركة فى مليونية «العدالة»، التي دعا لها العديد من مرشحي الرئاسة والتيارات والحركات الثورية، وقاد المسيرة المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي.
وانضم المرشح الرئاسي السابق، الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، إلى المسيرة عند وصولها لشارع البطل أحمد عبد العزيز، وأخذوا يرددون هتافات «إيد واحدة».
وأصر «صباحي» في البداية على استكمال المسيرة، سيرًا على الأقدام وسط المتظاهرين، إلا أنه بعد انضمام أبو الفتوح قاما باستقلال سيارة أجرة واتجها بها إلى التحرير.
وكان «صباحي» قد وصل إلى ميدان مصطفى محمود في وقت سابق، وفور وصوله رفعه المتظاهرون على الأعناق، ورددوا هتافات من بينها، «أحمد رفعت يا جبان..قولنا سوزى إديتك كام»، و«عزل سياسي يا أهالينا دم الشهدا دين علينا، وجابوا شفيق علشان يحميهم ويرجعهم على كراسيهم»، كما تواجدت سيارة نقل ضمن المسيرة تحمل مكبرات صوت تستخدم فى الهتاف.
وانضم للمسيرة رجل الأعمال، رامي لكح، كما شارك فيها عدد كبير من أنصار «صباحي»، وأعضاء من حركة 6 إبريل، والاشتراكيون الثوريون، وحركة شباب من أجل العدالة والحرية، وانضم إلى المسيرة من الشخصيات العامة، مثل الدكتور والناشط، أحمد حرارة، والمنتج محمد العدل، بجانب عدد من قيادات ائتلاف شباب الثورة من بينهم عبد الرحمن فارس، وشريف الروبي.
ورفع المتظاهرون لافتة كبيرة مكتوبًا عليها «لا انتخابات بدون عزل»، وقاموا بتوزيع ملصقات مكتوب عليها «مقاطعون».