بدأ عشرات المتظاهرين في ميدان التحرير العمل على إنشاء أول منصة في ميدان التحرير، بعد معاودة الاعتصام احتجاجاً على الحكم الصادر ضد الرئيس السابق في قضية قتل المتظاهرين، استعداداً لـ«كلمة مهمة» يلقيها المرشحان السابقان في انتخابات الرئاسة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وحمدين صباحي.
وقالت حملة حمدين صباحي، مساء الإثنين، إن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحي، المرشحان السابقان لرئاسة الجمهورية، سيتوجهان إلى ميدان التحرير لتوجيه كلمة مهمة إلى الشعب المصري وسيصلا إلى الميدان في العاشرة والنصف.
وتأتي تلك الكلمة عقب سلسلة من الاجتماعات مع عدد من القوى والحركات الثورية بدأت منذ الأحد، لمناقشة تطورات الأوضاع ومحاولة الوصول الى حل تتوافق عليه كل القوى الوطنية.
يأتي ذلك في الوقت الذي استعد فيه المتظاهرون بميدان التحرير للكلمة بعمل منصة التف حولها الآلآف للمطالبة بتشكيل مجلس رئاسي مدني، وتطبيق قانون العزل على الفريق أحمد شفيق، وكذلك إعادة محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك.
يأتي ذلك بعد لقاء جمع كلا من حمدين صباحي، وعبد المنعم أبوالفتوح، وخالد علي، مع عدد من القوى السياسية والثورية، الإثنين، وتم الاتفاق على وجوب إعادة محاكمة مبارك، ورموز نظامه على جرائمهم، في حق الشعب المصري قبل وأثناء الثورة، أمام محاكم ثورية مدنية تشكل بقانون يصدره مجلس الشعب تحقيقاً للعدالة الانتقالية الناجزة.
ودعوة كل القوى الوطنية والثورية وجماهير الشعب المصري العظيم للاحتشاد في كل ميادين مصر للضغط من أجل تطبيق قانون العزل السياسي، مع وقف إجراء الانتخابات الرئاسية إلى حين تطبيق قانون العزل السياسي.
والتأكيد على أهمية تشكيل مجلس رئاسي مدني يقود الجماهير لاستكمال أهداف الثورة المصرية.