عشرات الأقباط يتظاهرون بالمعصرة للتنديد باعتداء بلطجية على دير «الأنبا برسوم»

تظاهر عشرات الأقباط، مساء الأحد، احتجاجًا على قيام بلطجية بالاعتداء على بنيامين، أحد رهبان دير «الأنباء برسوم»، وتقييده، والاستيلاء على 150 ألف جنيه منه.

قال الراهب «بنيامين» لـ«المصري اليوم»، إنه فؤجى بـ15 شخصًا مسلحين بأسلحة بيضاء، وصواعق كهربائية، يدخلون مصنع الجزارة، الذي يديره بموجب عقد من الأنبا «بسنتي»، أسقف حلوان والمعصرة، وتقييده، والاعتداء على عمال المجزر، وسرقة 150 ألف جنيه من إيراداته.

واتهم «بنيامين» القسَ «إرميا»، الكاهن بمدرانية حلوان، بالوقوف وراء الحادث، مؤكدًا أن الأخير «يرغب في الاستيلاء على المكان بالقوة»، رغم أنه استأجره من الأنبا «بسنتي» عام 2007، وجدد تعاقده عام 2011.

من ناحيته، أكد مجدي نجيب، مسؤول العهدة بالدير، أن البلطجية هم من أقباط المنطقة، ومعروفين بالأسماء، مؤكدًا أن «المشكلة تكمن في رغبة القس (إرميا) في السيطرة على مصنع اللحوم»، وأوضح أنهم طلبوا من الأنبا «بسنتي» قبل نقله (إرميا)، إلا أنه تمسك به، قائلا: «الأسقف وحده من يختار الكهنة».

وطالب هاني فاروق، أحد أهالي المعصرة، الأنبا باخوميوس، القائم مقام البطريرك، بالتدخل للحفاظ على هيبة ومكانة الرهبنة.

وأضاف فكري صبحي، قبطي بالمنطقة، أن القس «إرميا» تم اختياره دون إرادة الشعب، وله 4 سنوات يختلق المشاكل، وقال إن الأنبا «بسنتي يعتمد على مجموعة سيئة، رغم جلوسنا معه أكثر من مرة، ووعوده بحل المشاكل التي يثيرها إرميا».

وحاولت «المصري اليوم» الاتصال بالأنبا «بسنتي» للتعليق على الحادث، غير أن إحدى المكرسات قامت بالرد، قائلة: «هذه مشكلة داخلية بين أب وأبنائه، ولا دخل للصحافة بها».