قال الأنبا مرقس، أسقف شبرا الخيمة وتوابعها ورئيس لجنة القيد للانتخابات الباباوية، إن اللجنة قيدت ما يقرب من 700 ناخب من «الأراخنة» بـ«الإبراشيات» المختلفة والوزراء السابقين والحاليين وأعضاء المجالس الملية وأعضاء مجلس الشعب.
أخبار متعلقة
وأشار إلى أنه لم يتم حسم قيد أقباط المهجر حتى الآن، وستستقبل اللجنة الناخبين لقيدهم حتى آخر الشهر الحالي.
وعن الأوراق المطلوبة للقيد، قال «مرقس»: «يأتي الناخب لسحب استمارة القيد وملحقاتها وهي صورة البطاقة الشخصية، ولابد من توقيع الأسقف التابع له على الأوراق، أما فيما يخص الوزراء والصحفيين وأعضاء مجلس الشعب، فيحصلون على توقيع القائمقام مع اصطحاب شهادة من (أب الاعتراف) تفيد بأنه قبطي أرثوذكسي».
وأشار إلى أن المجمع المقدس قرر في اجتماعه، مساء الأربعاء، دراسة اشتراك الكنيسة الإرتيرية في التصويت في انتخابات البطريرك، وتتكون اللجنة من الأنبا بيشوي والأنبا أنطونيوس والدكتورة جورجيت قلليني والمستشار منصف سليمان، وذلك بعد إقرار المجمع مشاركة 5 من الكنيسة الإثيوبية في انتخاب وتنصيب البابا الجديد.
على صعيد آخر، طالبت الكنيسة الإنجيلية أعضاءها بالمشاركة بفعالية في انتخابات الرئاسة، وأكدت الكنيسة في بيان أصدره القس رفعت فكري، رئيس مجلس الإعلام والنشر بسنودس النيل الإنجيلي، أن الكنيسة الإنجيلية المشيخية وفقا لدستورها ونظامها الإداري، هي كنيسة ديمقراطية بطبيعتها وبها تداول حقيقي للسلطة, فراعي الكنيسة لا يعمل بأي كنيسة محلية إلا بعد انتخابه من شعب الكنيسة وحصوله على أغلبية الأصوات, كما أن جميع الوظائف المجمعية والسنودسية تكون بالانتخاب بالأوراق السرية ولمدد محددة.
وأكد البيان على أن الكنيسة الإنجيلية المشيخية «لم تعتد على توجيه أعضائها لانتخاب شخص معين في أي انتخابات سواء كانت انتخابات برلمانية أو رئاسية، فكل عضو إنجيلي له مطلق الحرية أن يختار الشخص الذي يراه مناسبًا، وجدير بالذكر أنه في الآونة الأخيرة ولا سيما بعد 25 يناير 2011، انضم عدد كبير من الإنجيليين إلى الأحزاب القائمة ومن ثم سيختار كل إنجيلي الرئيس الذي سيستقر عليه رأي الحزب الذي ينتمي إليه».
من جهة أخرى يجتمع عدد من نشطاء الأقباط من منظمات واتحادات وجمعيات وأفراد ومثقفين ومفكرين، صباح السبت، لتحديد شخص مرشح رئاسة الجمهورية، حيث تجرى حاليًا ومنذ أسبوع، استطلاعات رأي في مختلف الأوساط القبطية بين عدد كبير من مرشحي الرئاسة، وسيتم الإعلان عن نتائج هذا الاستطلاع في مؤتمر صحفي قريبا.
وقال المستشار نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان ومنظم الاستطلاع، إن الاستطلاع بعيد عن الكنيسة ودورها، لأنها لا تتدخل في الشؤون السياسية.
