قرر المجمع المقدس للكنيسة الأرذكسية، الأربعاء، مد باب الترشح لمنصب البابا إلى 19 مايو، فيما كشف مصدر كنسي أن عدد من تقدموا للمنصب بلغ 18 مرشحًا.
وأضاف الأنباء بنيامين، أسقف المنوفية، في بيان لها، إن عدد من تقدموا بأوراق ترشحهم لكرسي الباباوية 18 مرشحًا، منهم 10 رهبان، و8 من الأساقفة، وأكد أن المجمع قرر مع لجنة الترشيحات مد باب الترشح، حسب المادة 19، حتى السبت القادم 19 مايو، بدلا من 17 مايو، والسماح بمهلة لمدة أسبوع، حتى 26 مايو، لاستكمال أوراق الترشح.
ولفت إلى أن «لجنة الترشيحات ستجتمع يوم 29 مايو لإعداد القائمة الأولى للمرشيحن، التي من المفترض أن تشمل 7 أسماء من الـ18، الذين تقدموا بأوراقهم، لتعلن، ويفتح باب الطعن عليهم لمدة 15 يومًا».
وأشار «بنيامين» إلى أن «المجمع قرر أيضًا مع لجنة قيد الناخبين مد فترة قيد الناخبين إلى نهاية يونيو القادم»، لافتًا إلى أنه تعطل بسبب أحداث العباسية»، كاشفًا أن الاجتماع القادم للمجمع سيكون يوم 30 مايو الجاري.
وعن ترشح الأساقفة للكرسي، قال: «إن لائحة 1957 تتيح ترشح الأساقفة، وسيكون الأمر في يد لجنة الترشيحات لقبول الورق من عدمه».
وعن مشاركة الكنيسة الإثيوبية، قال إن «القائم مقام البابا اتصل بالكنيسة في إثيوبيا وأكد ترحيب الكنيسة القبطية المصرية بمشاركة أبونا باولوص، بطريرك الكنيسة الإثيوبية، و5 من أعضاء المجمع المقدس هناك في الاختيار والتنصيب»، لافتًا إلى أنه تم تشكيل لجنة قانونية من القساوسة بيشوي وأنطونيوس ومرقس ومكاريوس، والمستشار منصف سليمان، والدكتوره جورجيت قليني، لدراسة مشاركة ممثلين عن كنيسة إريتريا.
في سياق آخر، أكد أسقف المنوفية، الأنبا بنيامين، أن الكنيسة تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين الرئاسيين، مناشدا الأقباط الإيجابية، والذهاب للتصويت، وشدد على أن «من يقصر يكون مخطئًا أمام الله».
ولفت إلى أن «الكنيسة تصلي لكى يختار الله رئيسا جديدا، يتقدم بمصر للأمام، ويكون الكل راض عن هذا الاختيار».