قال الأنبا مرقس، أسقف شبرا الخيمة وتوابعها، رئيس لجنة قيد الناخبين في انتخابات البطريرك، لـ«المصري اليوم» إن «اللجنة مستمرة في عملها ولم تتأثر بسفري للسعودية»، مشيرا إلى أن اللجنة تعمل بداية من الإثنين من العاشرة حتى الثانية ظهرا ماعدا الخميس فتنتهي في الواحدة، ويأخذ أعضاء اللجنة إجازة يومي السبت والأحد للتفرغ للإبراشيات والعمل الرعوي.
وأضاف أن اللجنة مستمرة في عملها حتى قيد كل من لهم حق الانتخاب وستعلن الرقم النهائي لمن لهم حق التصويت في الأسبوع الثالث من يونيو المقبل.
وأشار إلى أن اللجنة ستعطي استمارات تصويت للناخبين حتى يستطيعوا الحضور والانتخاب في اليوم المحدد لانتخاب البطريرك المقبل.
من جهة أخرى، قال نادر مرقس، عضو المجلس الملي بالإسكندرية، إن الأنبا باخوميوس، القائم مقام البطريرك، زار الإثنين الإسكندرية لتطييب جسد مارمرقس الرسول، حسب عادة البابا شنودة الراحل، مضيفا أن القائم مقام سيحضر قداسا صباح الثلاثاء وبعدها يعقد اجتماعا مع مجمع كهنة الإسكندرية للاستماع لهم ومتابعة الخدمة والرعاية.
إلى ذلك، فجر الدكتور شريف دوس، رئيس هيئة الأقباط العامة، مفاجأة بإعلانه استقلال هيئة الأقباط العامة عن لجنة المائة، مشيرا إلى أن الهيئة ستباشر العمل الوطني والقبطي من خلال لجانها بعيدا عن لجنة المائة بعد الخلافات التي نشبت مؤخرا.
وقال: «أؤيد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بشكل شخصي ولا أضغط أو أجبر أحدا على تأييده»، ورفض الهجوم على شخصه وعلى الهيئة بسبب اختياره لأبو الفتوح.
فيما قال الدكتور نجيب جبرائيل إن لجنة المائة «منفصلة عن نشاط هيئة الأقباط العامة، مشيرا إلى أن «الأقباط العامة لا تزيد على عدد قليل، والصف القبطي أصر على اختيار رئيس من خلفية مدنية وليست دينية، وسبب الخلاف إصرار الدكتور (دوس) على اختيار الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح».
كان مؤتمر الأحد للنشطاء الأقباط قد وضع مجموعة من المعايير لاختيار رئيس الجمهورية وأهمها إيمانه بمدنية الدولة وضرورة تأكيده على أن حقوق الأقباط جزء أصيل من حقوق المواطنة وأنه لا تمييز بين مواطن وآخر بسبب الدين أو اللون أو الجنس أو العرق.