بمناسبة ذكرى الأربعين على رحيل البابا شنودة الثالث، أقام مركز إبداع قبة الغورى، التابع لصندوق التنمية الثقافية، احتفالية فنية بعنوان «رسالة سلام البابا شنودة والإبداع»، بحضور وفد من سفارة إندونيسيا والأنبا مارتيروس، الأسقف العام بالقاهرة، وقساوسة أسقفية الشباب.
تضمن الاحتفال تقديم مقتطفات مُلحنة من أشعار البابا شنودة، شارك فى غنائها فرقة سماع للإنشاد الصوفى، وفرقة التراتيل والألحان القبطية، وفرقة «أكابيلا» للترانيم الكنائسية وفرقة إندونيسيا للإنشاد، وقدمت مجموعة من الأغانى منها «المجد لله فى الأعالى، مولاى، صلاة وسلام على الأنبياء، سبحوا، قمر، يارب عام قد مضى وأقبل العام الجديد، مريم العذراء، نور النبى، ياالله، طالما أشكى غرامى يا نور الوجود، قمر الليالى نبينا يا غالى، مصر التى فى خاطرى، اسلمى يا مصر إنك الفدا، قوم يا مصرى مصر دائما بتناديك».
أكد محمد أبوسعدة، رئيس صندوق التنمية الثقافية، أن مشاركة الصندوق تأتى لتوثيق وإظهار الجانب الإبداعى لشخصية البابا شنودة كمبدع وشاعر، وقال: يُقدم العرض برؤية انتصار عبدالفتاح لتقديم «رسالة سلام» الذى مَثل مصر فى العديد من الدول منها النمسا وألمانيا وتركيا وغيرها من الدول الأوروبية، ويعبر عن كيفية تلاقى فنون الإنشاد الدينى الإسلامى والقبطى بكل طوائفه فى رسالة توحد لنشر السلام الذى تأمله مصر الحبيبة.
قال «عبدالفتاح»، مدير مركز الإبداع بقبة الغورى، إن البابا شنودة قد وافق على انضمام مجموعة من الشمامسة لفرقة رسالة سلام وأعجب بالفكرة.