x

«خطب الجمعة»: «رئيس إسلامى» هو الحل .. ووسائل الإعلام ترهب الناس

تصوير : other

أجمع خطباء الجمعة على ضرورة المشاركة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، واختيار رئيس إسلامى يستطيع قيادة مصر والنهوض بها، ويقضى على البطالة والمشكلات الكبرى التى يعانى منها المصريون.

وقال الشيخ جمال قُطب، إمام مسجد الحصرى: «إننا نعيش الآن أياماً مهمة فى تاريخ مصر»، مشدداً على أن الانتخابات حق مكفول للجميع، ولا يتصور أحد أنه قد يفرض نفسه على رئاسة مصر. ولفت إلى أن مصر تحتاج إلى العلاج من مشكلاتها المزمنة ومنها تشغيل الشباب وزراعة الأرض وإزالة القمامة من الشوارع ومعالجة مشكلة الازدحام، وقال: «لقد امتلأت مصر بالمساجد ولم تصل بعد إلى خير الأمم»، وشدَّد على ضرورة تجاهل «توافه الأمور، ويجب علينا جميعًا أن نوحد كلماتنا وقرارنا».

ووصف خطيب الجمعة بمسجد الاستقامة فى الجيزة معارضى المشروع الإسلامى فى تولى الحكم بـ«4 أصناف»، منتقدا فى الوقت نفسه وسائل الإعلام التى ترهب الناس من الحكم الإسلامى، وكأنه دين لم يحكم البلاد لأكثر من 14 قرناً.

وقسم هذه الأصناف إلى: الأول من يكرهون الإسلام ويرفضون أن يحكم البلاد رغم أنهم مسلمون بالقول فقط، أما الثانى فهم «التوافقيون» الذين يريدون إنشاء نظام مختلط بين الإسلامى والغربى، لأنهم لا يريدون أن يغضبوا الغرب، أما الثالث فهم المستفيدون من غيبة الإسلام أمثال الفاسدين والبلطجية والحرامية، آخر الصنوف هم «الشبهات» الذين يخشون الصدام مع العالم الغربى فى حال حكم الإسلام.

وقال الدكتور محمد مختار جمعة، فى خطبة الجامع الأزهر، إن الإسلام دين الوسطية والاعتدال، ودلل على ذلك بالآية القرآنية «وكذلك جعلناكم أمة وسطاً» وبحديث الرسول «إن الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه»، فهو وسط بين الإفراط والتفريط وبين الغلو والتهاون. وأضاف أن الأزهر الشريف هو الذى يحمى هذه الوسطية.

وأوضح أن الأزهر يعد المرجعية الأولى فى العالم الإسلامى شاء من شاء وأبى من أبى، وهو باعتداله ووسطيته جدير بمرجعية العالم الإسلامى.

فيما انتشرت أمام المسجد لافتات مؤيدة للجيش والمجلس العسكرى منها «كرامة الجندية العسكرية من كرامة الشعب»، «أنا مع الجيش المصرى حماة الوطن هو مصرى وأنا مصرى»، «الثورة مش معناها الفوضى».

وقبل الصلاة تم توزيع بيان تحت عنوان «مصر تستغيث» جاء به «اخرج عن صمتك وشارك فى جمعة كلنا الجيش المصرى فى ميدان حدائق القبة أمام القصر الجمهورى ومحطة مترو كوبرى القبة».

ووجه الدكتور عبدالله درويش، خطيب مسجد الفتح برمسيس، نداء لمرشحى الرئاسه، قائلاً: «لا تتخيلوا أنكم مقدمون على مغنم، أنتم مقدمون على مرحلة إصلاح فساد ثلاثين عاما لن ينصلح فى يوم وليلة، أنتم أمام مرحلة اختبار حقيقية.. القائد الجديد لابد أن يكون مثل سيدنا يوسف يسعى لإصلاح البلاد وينهض باقتصاد مصر لتكون فى مرتبة عالية».

وأعلن الشيخ مصطفى إسماعيل، نائب الأمين العام للجمعية الشرعية، خلال صلاة الجمعة بمسجد الجلاء، تأييد الدكتور محمد مرسى مرشح الجماعة للرئاسة لأنه يحمل مشروعاً إسلامياً، ودعا المصلين إلى الالتفاف حول المرشح الذى ينضم إلى الجماعة الإسلامية.

وقال الشيخ الشحات عمران محمد، خطيب مسجد النور بالعباسية، إن الرئيس القادم يجب أن يتقى الله فى شعبه وأن يجعل مصر فى مكانتها الطبيعية على أن تكون رائدة العالم العربى والإسلامى، مشيراً إلى أنه يجب الاقتداء بخليفة المؤمنين عمر بن الخطاب.

فيما أكد خطيب مسجد مصطفى محمود، الشيخ أحمد تركى، أن الشعب يريد حاكماً يتقى الله فى مصر، لا أن يدعى التدين ويستخدم الدين للانتصار على الغير فقط، فلا يجب أن يتعامل مع السياسة على أنه لا دين لها، بل التعامل معها بأخلاق الإسلام التى دعا إليها الله فى كتابه.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية