أعلنت فايزة أبوالنجا، وزيرة التخطيط والتعاون الدولى، أن المملكة العربية السعودية حولت مليار دولار إلى البنك المركزى، كوديعة لمدة 8 سنوات.
وأعربت الوزيرة، فى بيان أصدره مجلس الوزراء، الخميس ، عن شكر وتقدير مصر، قيادة وحكومة وشعباً، للمملكة وخادم الحرمين الشريفين، على الدعم والمساندة التى تقدمها السعودية لزيادة نمو الاقتصاد المصرى فى ظل الظروف الراهنة.
وقالت الوزيرة إنه جار التنسيق مع الجانب السعودى، بشأن تنفيذ باقى عناصر حزمة الدعم، خاصة الاتفاق الذى وقعته فى مراكش بالمغرب، مع وزير المالية السعودى، الدكتور إبراهيم العساف، على هامش الاجتماعات السنوية للصناديق العربية، ويتضمن إتاحة مبلغ 500 مليون دولار لتمويل مشروعات تنموية للحكومة المصرية.
وأضافت: «ستتم إتاحة 250 مليون دولار لتمويل شراء منتجات بترولية لصالح الهيئة العامة للبترول، و200 مليون دولار منحة لا ترد للمشروعات والصناعات الصغيرة والمتوسطة».
وتوقع الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، ارتفاع الاحتياطى النقدى من العملة الأجنبية، بشكل مستمر، خلال الأشهر المقبلة، على خلفية تعافى النشاط الاقتصادى وقطاع السياحة. وقال «الجنزورى» فى حوار مع شبكة «بلومبرج» الإخبارية إن الوضع الأمنى سيشهد تحسناً فى الفترة المقبلة، مؤكداً أن عائدات قناة السويس سترتفع.
كان الاحتياطى النقدى لدى البنك المركزى قد ارتفع بنحو 100 مليون دولار، نهاية إبريل الماضى، وهى الزيادة الأولى من نوعها منذ ثورة 25 يناير، بعد تراجع بلغت نسبته أكثر من 50% فى ديسمبر 2010.
من جانبها، وصفت بسنت فهمى، مستشار بنك البركة، السياسة النقدية للبنك المركزى خلال الـ16 شهراً الماضية، بـ«الخاطئة»، وقالت إن هذه السياسة تسببت فى إهدار نحو مليارى دولار شهريا، من أجل دعم الجنيه أمام الدولار فى أسواق الصرف المحلية.