سادت حالة من الهدوء ميدان التحرير، واختفت اللجان التي تأمن الميدان، قبيل ساعات من جمعة «النهاية» التي دعا إليها العديد من الحركات والائتلافات، والأحزاب السياسية.
وانسابت حركة المرور بشكل طبيعي، وجميع مداخل الميدان مفتوحة أمام الحركة المرورية، وأقيمت منصة واحدة تابعة لحزب المؤتمر الناصري تحت التأسيس، وقاموا بتشغيل فيديوهات للزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وتجمع حولها العشرات، فيما انتشر الباعة الجائلين في أرجاء الميدان بصورة طبيعية.