الهدوء يسود ميدان التحرير عشية مليونيتي «الإخوان» وأنصار «أبو إسماعيل»

ساد الهدوء منطقة ميدان التحرير والشوارع المحيطة به عشية، جمعة مليونيتي «رد الاعتبار» لأنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، ومليونية «حماية الثورة» التي دعت لها جماعة الإخوان المسلمين، وانتظمت حركة السير بشكل طبيعي، ولم يتواجد من أنصار «أبوإسماعيل»، سوى بضعة مؤيدين من طلاب الشريعة، حيث نصبوا 3 خيام في الجهة المقابلة للصينية، باتجاه مجمع المصالح الحكومية، واحدة للإعلاميين، وأخرى لكبار الزوار، وأخرى للإسعافات الأولية.

وغابت المنصات عن الميدان حتى هذه اللحظة، بما فيهم المنصة المعتادة التي يتم إقامتها جهة شارع محمد محمود، ولا توجد أي فعاليات في الميدان، غير حلقة نقاشية صغيرة ضمت العشرات من المارة، والمتواجدين في الميدان، والذي جرى بينهم حوارا حول الأحداث الجارية.

وقال ياسر سيد، أحد أعضاء حملة «طلاب الشريعة»، «إن هذه الجمعة للرد على الافتراءات التي حدثت في الأيام الأخيرة بشأن ازدواج جنسية والدة الشيخ حازم، والتي تناولها الإعلام بسخرية من الشيخ والإسلاميين عامة، لكن قرار القضاء العادل أثبت صدق الشيخ»، كما نفى تعرضهم لأي مضايقات، مؤكدا أن «بقية أفراد الحملة سيأتوا في غضون الساعات المقبلة للعمل على بناء المنصة جهة مجمع التحرير».