توافد قرابة مائتي متظاهر من قوى وكيانات سياسية مختلفة في مسيرة إلى ميدان التحرير مساء الجمعة لتنظيم وقفة احتجاجية في ذكرى ما يعرف إعلاميًا بـ«كشف العذرية»، الذي تعرضت له بعض المتظاهرات في 9 مارس الماضي.
يأتي ذلك في الوقت الذي أصيب فيه عشرات المواطنين في محيط ميدان التحرير وأمام السفارة الأمريكية بالقاهرة، بعد اشتباكات عنيفة بين عدد من المتظاهرين المطالبين بطرد السفيرة الأمريكية، وبين مشاركين في مسيرة دعا لها الإعلامي توفيق عكاشة.
وبدأت القوى السياسية تشغيل المنصة المواجهة لمجمع التحرير، والتي تم تزيينها وإعدادها منذ الصباح، فيما واصل أنصار ما يسمى بـ«مجلس قيادة الثورة» حشد المواطنين من خلال المنصة، التي تحدث عليها أحد أعضاء المجلس، والنائب في مجلس الشعب محمد أبوحامد.
ودعا «أبو حامد» جميع الائتلافات السياسية إلى الانضمام إلى مجلس قيادة الثورة، رافضا فكرة اختيار رئيس توافقي.
من جهة أخرى، نظم العشرات مسيرات متفرقة بميدان التحرير لإحياء ذكرى يوم الشهيد والمطالبة بضبط الأمن والسيطرة على الأسعار وتوفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين وعلى رأسها البنزين والسولار.
كما تجمع العشرات من أبناء الجالية السورية في مصر للمطالبة بموقف عربي صارم تجاه ما يحدث في سوريا وحشد التأييد العربي للثوار لإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.