وجه طارق رمضان، أستاذ الدراسات الإسلامية المعاصرة، في جامعة أوكسفورد، وحفيد الإمام حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، دعوة ساخرة للفرنسيين للتصويت لصالح الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته، نيكولا ساركوزي، «لإنقاذ فرنسا»، على موقعه على الإنترنت، وذلك بعد أن انتقد، المرشحين للانتخابات الرئاسية الفرنسية.
وأكد «رمضان» أن ذلك جاء بدافع «الرد بالمثل»، وأضاف لقد تباحثت الخميس، في برلين مع وزراء وموظفين ألمان، وفوجئت تماما بالطريقة التي يحللون بها شخصية «ساركوزي»، وعمله ولقد كانت أجواء من التهكم.
كان «رمضان» قد نفى الخميس، رسميا أن يكون دعا الفرنسيين المسلمين للتصويت لصالح المرشح الاشتراكي للرئاسة، فرنسوا هولاند، كما سبق أن اتهمه ساركوزي وقال إنه غير راضٍ عن المرشحين للانتخابات الرئاسية معتبرًا أنهم لا يفعلون شيئًا للضواحي الفرنسية المهمشة.
وكتب «رمضان» على موقعه على الإنترنت: «إن مخاطبي الألمان أقنعوني تمامًا بأن الرئيس الفرنسي الحالي يمثل الحظ والمجد والبركة التي لا حدود لها بالنسبة لفرنسا وأوروبا، ولذلك فإني أوجه نداءً علنيًا لكل الفرنسيين .. لإنقاذ فرنسا: صوتوا لصالح نيكولا ساركوزي، نيكولا ساركوزي يجسد الكرامة! نيكولا ساركوزي يجسد الأمن! في فرنسا وفي ألمانيا وفي الخارج».