أكدت الدكتورة شاهندة فتحي، زوجة أحمد الجيزاوي، المحامي المعتقل بالسعودية بتهمة إهانة «الذات الملكية»، الثلاثاء، أنها لا تعرف أي شيء عن مكان زوجها أو طبيعة احتجازه، واصفة اعتقاله بأنه «لا يمت بصلة لاحترام حقوق الإنسان، ويعد إهدارًا لكرامة المصريين».
وطالبت «شاهندة»، في تصريحات لـ«المصري اليوم» من السعودية، الجهات المسؤولة بالكشف عن مكان زوجها، والسماح لها برؤيته، وأوضحت أن مسؤولين رجحوا أن يكون زوجها بسجن «ترمان» بجدة، واعتبرت اعتقال زوجها «إهدارًا لكرامة المصري وقيم ديننا الإسلامي الحنيف».
وقالت: «ما يحدث لا يمت بأي صله لاحترام حقوق الإنسان ولا أي شرائع سماوية»، وتساءلت مستنكرة: «من يحق له اعتقال شخص لذهابه لأداء مناسك دينية، ويختفي، ولا يعرف أهلة مكانه، ولا سبب احتجازه أو ظروفه الصحية؟».
وأضافت «شاهندة»: «أعاني الآن من أزمة كبرى، فزوجي مُعتقل ولا أعلم مصيره، أو مكانه، ومن المقرر أن تنتهي زيارتي للمملكة يوم 28 الجاري، وبالرغم من ذلك ممنوعة من التحرك من المملكة والسفر دون محرم»، مؤكدة أنها تتابع قضية زوجها من خلال التليفزيون المصري، خاصة فيما يتعلق بأسباب القضية أو موعد تطبيق الجلد عليه يوم الجمعة المقبل.
وتابعت: «تواصل معنا نائب القنصل السفير ماهر العليمي عن طريق الخارجية المصرية، بالإضافة إلى اتصالات من مدير مكتبه السيد ياسر علواني، وإطلاعي علي آخر التطورات في الأمر».
ولفتت زوجة المصري المعتقل إلى أن المعلومة الوحيدة التي توصلت إليها هي خروج زوجها، السبت الماضي، من حجز المطار.
وأكدت «شاهندة» أن أي «محاولات لترهيب زوجها وتخويفه ستبوء بالفشل»، وأضافت قائلة: «أحمد اعتقل عدة مرات في مصر من قبل نظام مبارك، ولا يستطيع أحد أن يُثنيه عن رأيه».