«مرشد الإخوان» يحضر مناقشة رسالة دكتوراة عن «سرطان الفئران»

حضر الدكتور محمد بديع، المرشد العام للإخوان المسلمين، الأحد، مناقشة رسالة دكتوراة بكلية الطب البيطرى بكفر الشيخ عن «تأثير التنشيط الإنزيمى على التأثير السُّمى فى كبد الجرذان البيضاء»، بصفته محكماً.

وقال «بديع»، خلال المناقشة، إن البحث العلمى فى مصر عانى كثيراً من الإهمال والتحجيم المتعمد، ولو تم الأخذ بما وصلت إليه الأبحاث العلمية سابقاً ما وصلنا لتلك الصورة المظلمة من تفشى السرطانات، ولتم تجنيب مصر ويلات كثيرة. وأضاف «بديع»: «نظمنا مؤتمراً علمياً عام 89 عن أثر المبيدات المسرطنة وحذرنا خلاله من خطورة المبيدات الحشرية والنباتية»، مشيراً إلى أن القرآن الكريم أشار لفضل الباحث والعلم، مؤكداً أن السرطان يهلك الحرث والنسل، والهلاك أخطر من القتل، لأنه يصيب الكثير من الأجيال القادمة بالسرطانات - على حد قوله. وقال المرشد إن المسؤولين كانوا يضحكون علينا ويقولون إن المبيدات المستخدمة فى حدود المسموح به عالمياً، وأثبتت الأيام لنا كذبهم بعد تفشى السرطانات الكبدية والفشل الكلوى وفتكهما بالمواطنين.

وأوضح أن البحث الذى تم عن طريق الطالب وليد صبحى قطب لنيل رسالة الدكتوراة كان عن نوعين فقط من المبيدات، وعلى الطماطم والخيار فقط، فى حين أن هناك المئات من المبيدات تستخدم بطريقة مرعبة، مؤكداً أنه فى عام 76 أعد بحثاً، ووجد أن المبيدات تؤثر على الجيل الثانى.

وأشار الطالب فى رسالته إلى أنه أجرى عدة تجارب على مجموعة من الجرذان البيضاء لفترات مختلفة لنوعين من المبيدات التى تستخدم فى الخيار والطماطم والأسماك بالنيل بطرق علمية، وبعد 8 أسابيع تبين إصابة تلك الفئران بالعوامل المسرطنة الخبيثة، مما يؤكد خطورتها على صحة الإنسان.