تسببت الاشتباكات بين المتظاهرين وعدد من شباب الإخوان المسلمين أمام مجلس الشعب، مساء الثلاثاء ، فى أزمة داخل لجنة الدفاع والأمن القومى أثناء اجتماعها الأربعاء ، عندما طالب النائب المستقل ياسر القاضى باعتذار الدكتور محمد بديع، المرشد العام للإخوان المسلمين، والدكتور سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب، والدكتور محمد مرسى، رئيس حزب الحرية والعدالة عن الأحداث التى وقعت أمام المجلس. كانت اللجنة تناقش المطالبة بحضور وزير الداخلية وأحد أعضاء المجلس العسكرى لمناقشتهما حول الوضع الأمنى فى البلاد، وعقب حضور «القاضى» طالب بأن تكون المناقشات مرتبطة بالأحداث الأخيرة أمام مجلس الشعب، فرد الدكتور فريد إسماعيل، وكيل اللجنة عن «الحرية والعدالة»، قائلاً إن الشباب جاءوا لتهنئة نوابهم وحماية مجلس الشعب من أعمال البلطجة ومنع الصدام بين المواطنين والجيش. وأضاف: وجدنا فى الخيام الموجودة فى التحرير بعد مظاهرات 25 يناير الأخيرة أسلحة بيضاء ومولوتوف.
أخبار متعلقة
وحذر «إسماعيل» من وجود مخطط لدفع الجيش للصدام مع الشعب. وقال أسامة سليمان، نائب «الحرية والعدالة»، إن طلب «القاضى» غير مقبول وطالبه بالاعتذار عنه، لأن هذا الحديث ليس محله البرلمان. ورفضت اللجنة بالإجماع طلب «القاضى»، ووافقت على حضور وزير الداخلية، وأحد ممثلى المجلس العسكرى ولم يتحدد موعد الاستدعاء.
