توجه حسام خيرالله، وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق، المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية، إلى مقر لجنة الانتخابات الرئاسية، وقام بسحب أوراق الترشح، مساء الإثنين، فى ثالث أيام فتح باب الترشح، وقال إن جمع التوكيلات تحتاج المزيد من الوقت، وانتقد قرار اللجنة بحظر الدعاية الانتخابية حتى نهاية أبريل، واعتبرها فترة محدودة وقصيرة.
وأضاف «خيرالله»، خلال سحبه أوراق الترشح، إن فرصه فى الفوز بالرئاسة فى تزايد، خاصة أنه يحرص على التواصل مع المواطنين لمعرفة مشكلاتهم منذ أن أعلن ترشحه للرئاسة، فى ظل حملات انتخابية لمرشحين آخرين امتدت لأكثر من سنة، وأشار إلى أنه لم يتفاوض مع أى فصيل إسلامى حتى الآن لدعمه فى الانتخابات، وأن هذه الخطوة ستأتى خلال المراحل المقبلة من الانتخابات، نافياً أن يكون مرشح المجلس العسكرى، ومعتبراً نفسه مرشحاً مدنياً ذا خلفية عسكرية.
ورداً على سؤال حول استشارته نائب الرئيس السابق اللواء عمر سليمان قبل الترشح، قال إنه لم يستشر أحداً عند اتخاذ قرار الترشح، وأن علاقته بـ«سليمان» جيدة وتمتد لأكثر من 14 عاماً من العمل، وأنه فى حال ترشح «سليمان» للرئاسة فإن ذلك لن يؤثر على موقفه من الاستمرار فى خوض الانتخابات.
كما قام ممدوح قطب، المدير العام الأسبق بجهاز المخابرات العامة، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، بسحب استمارة الترشح لرئاسة الجمهورية، صباح الثلاثاء، وطالب «قطب» الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب، والدكتور أحمد فهمى، رئيس مجلس الشورى، بالسماح للمرشحين للانتخابات الرئاسية بمقابلة النواب، وعقد لقاءات معهم لتعريفهم بأنفسهم وعرض برامجهم، لتمكينهم من الحصول على تأييد 30 عضواً من البرلمان.
وقال «قطب»، خلال سحبه أوراق الترشح، إنه سيسعى فى الاتجاهات الثلاثة المطلوبة لاستيفاء شروط الترشح، حيث يسعى الآن للحصول على 30 ألف توقيع من المحافظات، وقال إنه ينتظر قرار حزب الحضارة الذى ساهم فى تأسيسه، بشأن دعم ترشحه عن الحزب، مؤكداً تفاؤله وثقته فى الله فى تحقيق الفوز، لخدمة الشعب المصرى.
ورداً على سؤال حول تقدم عدد كبير من المواطنين لسحب أوراق الترشح، قال «قطب» إن الحرية والديمقراطية تحتمان على الجميع احترام جميع المواطنين وحقهم فى الترشح، مشيراً إلى أن صندوق الانتخابات هو الحكم بين جميع المرشحين.