التقى حمدين صباحي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، عددًا من الكهنة والقساوسة والرهبان في مقر كنيسة الأنبا برسوم العريان، مساء الإثنين، بحضور الأنبا بسنتي، أسقف حلوان والمعصرة.
وفي ختام اللقاء، طالب صباحي الأنبا آرميا حلمي، أن يصلي ويدعو له بالتوفيق، قائلًا: «إذا وجدت فينًا خيرًا، فصل من أجلنا».
ووعد صباحي بأن حال فوزه بالرئاسة، سيكون أحد نوابه شخصية قبطية، وقال إنه سيختار ثلاثة نواب يمثلون المدارس الوطنية المختلفة في مصر «الليبرالية واليسارية والإسلامية»، وأن هؤلاء النواب الثلاثة سيكون أحدهم قبطيًا والثاني امرأة والثالث شابًا.
وخلال اللقاء، شدد المرشح الرئاسي على أن أمان الشعب المصري سيكون في رقبه الرئيس القادم، يحميه من الخوف ويمنع التمييز بين طوائفه، مؤكدًا أن هناك 3 مهام رئيسية تواجه الرئيس القادم وهي حماية الوحدة الوطنية والحفاظ على الاستقلال الوطني وحماية مياه النيل.
وأوضح أنه سيسعى حال فوزه بمنصب الرئاسة إلى تأسيس دولة ديمقراطية مدنية، تتميز بالمساواة في الحقوق وتمنع التمييز، وأنه يتحدى أن يفرض أحد على مصر دستورًا معينًا، يخدم مصالح فئة على فئة أخرى، لأن الشعب المصري كله سيشارك في وضعه وصياغته، ولن يقبل المصريون أن يتم تسخير الدستور لحساب تيار معين.
وأضاف أن ميزه الثورة المصرية، أن شعبها هو قائدها، وهذا الشعب يجب أن يأتي برئيس يعبر عن مطالبها ويستكمل أهدافها، وهي حرية وعدالة اجتماعية وكرامة إنسانية، وهذه المطالب لن تتحقق إلا برئيس من الميدان.
وكشف صباحي أنه يسعى للتحقيق الشروط الثلاثة للترشح للرئاسة، وهي جمع 30 توقيعًا من نواب البرلمان، و30 ألف توكيل من المواطنين، إضافة إلى حقه في إمكانية ترشحه باسم حزب الكرامة.