x

3 أقباط يلحقون بـ«سباق الرئاسة» تحت شعار «تفعيل المواطنة»

الأحد 11-03-2012 18:38 | كتب: عماد خليل |
تصوير : other

بدأ عدد من رموز الأقباط فى الإعلان عن أنفسهم بدخول سباق الانتخابات الرئاسية، حيث أعلن 3 أقباط عن ترشحهم، وهم المهندس عادل فخرى دانيال، رئيس حزب الاستقامة تحت التأسيس، الذى سحب استمارة الترشيح، وكذلك ممدوح رمزى، مساعد رئيس حزب الإصلاح والتنمية، وميلاد مينا كراس.

قال ممدوح رمزى لـ«المصرى اليوم» إنه اتخذ قرار ترشحه، ردا على قيام الدكتور شريف دوس بجمع توكيلات لترشيح الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، الذى وصفه «رمزى» بـ«الإخوانجى»، وأضاف: «سأعرض ترشيح نفسى عن حزب الإصلاح والتنمية، ولدينا فى البرلمان 11 نائبا، ولن أحتاج لتوكيلات المواطنين أو نواب مجلس الشعب».

وأوضح «رمزى» أن القرار هدفه الإعلان عن التواجد القبطى فى المجتمع المصرى، للحصول على حقوق 20% من المصريين، وقال إن التيارات السياسية تصر على استبعاد الأقباط من الساحة السياسية بعد الثورة، وأضاف: «لن أرشح نفسى لـ(الشو الإعلامى)، بل من أجل خوض معركة شريفة والفوز بها».

وعن فرصه فى الفوز، أكد أنه سيضمن أصوات الملايين من الأقباط، بالإضافة للمسلمين المعتدلين والليبراليين، وأن ترشيحه تأكيد لمبدأ المواطنة فى الدستور المصرى.

من جانبه، قال شريف دوس، رئيس هيئة الأقباط العامة: «أجمع توكيلات للمرشح عبدالمنعم أبوالفتوح بصفة شخصية، وليست لها علاقة برئاستى لهيئة الأقباط العامة، ولا أجد مبررا، للهجوم القبطى على شخصى، طالما أفعل ذلك بسبب صداقتى لأبوالفتوح».

فى السياق ذاته، أعلن المهندس عادل فخرى دانيال عن ترشحه لرئاسة الجمهورية، وأشار إلى أنه قدم نفسه كمرشح وطنى وليس قبطيا، وأنه فخور بانتمائه للمؤسسة العسكرية، التى هى مصنع للرجال - على حد تعبيره - وقال إن من حق الشعب المصرى اختيار رئيسه بحرية مطلقة، دون الضغوط من أحد أو تنفيذ أجندات خارجية، أو إملاءات من السياسيين، الذين يحاولون فرض رئيس بعينه على الشعب المصرى، وهو ما يخالف الحياة الديمقراطية السليمة، التى تعد أحد أهداف ثورة 25 يناير - على حد قوله.

وطالب «دانيال» الشعب المصرى بالتصدى لمحاولة فرض رئيس توافقى، وأكد أن حملته مستمرة فى جمع التوكيلات من المصريين، وأنه مستعد لتلك اللحظة، خاصة أنه أعلن عن ترشحه خلال وجود الرئيس السابق.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية