أكد محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، أن أزمة منظمات المجتمع المدني الأجنبية، لم تكن وليدة بعد الثورة، بل كانت قديمة، مطالبًا بعدم اختزال العلاقات المصرية الأمريكية في تلك القضية.
وقال «عمرو»، خلال محاضرة له بالجامعة الأمريكية بالقاهرة مساء الأربعاء، «إن البلدين تعلما من هذه التجربة إنه لابد من بناء علاقات على أسس جديدة وصحيحة تسمح بمساحة اختلاف»، مشيرًا إلى أن «السياسة الخارجية المصرية حاليًا تنظر في كل الاتجاهات خاصة جنوبا، مع دول حوض النيل، والدول الآسيوية، للتعلم من تجاربها بمكاسبها وخسائرها».
وحول تداعيات الأزمة السورية وتطوراتها، أكد «عمرو» أن حل الأزمة «لا بد أن يتم في إطار الجامعة العربية، بحيث يكون حلاً عربيًا»، مشددًا على أهمية إعطاء الفرصة لمهمة مبعوث الجامعة العربية والأمم المتحدة كوفي عنان، لحل الأزمة السورية.
وتابع: «الوضع الحالي في سوريا لا يمكن قبوله أو السكوت عليه، بسبب سقوط عشرات من السوريين قتلى يوميًا».