قال الإعلامي حمدي قنديل إن كل من شارك في ثورة 25 يناير لا بد أن يرحب بإخلاء ميدان التحرير من «البلطجية وتجار المخدرات»، على حد قوله.
وكتب «قنديل» في حسابه الشخصي على «تويتر»، السبت: «أظن أن كل من شارك فى 25 يناير لابد أن يرحب بإخلاء التحرير صباح اليوم من البلطجية وتجار المخدرات والباعة ليعود الميدان رمزا للثورة ونقائها».
كانت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية قد ألقت القبض على 220 شخصًا خلال الحملة التي شنتها، صباح السبت، لإخلاء ميدان التحرير، ومحيط السفارة الأمريكية ممن وصفتهم بـ«الخارجين على القانون»، و«مثيري الشغب»، و«المُصرين على ارتكاب أفعال تُعد جرائم تعدٍ وإتلاف من شأنها تعكير صفو الأمن العام».
وقال مسؤول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية إن الإجراءات التي اتخذت، صباح السبت، لضبط «عناصر الشغب» بمحيط السفارة الأمريكية، وملاحقتهم حال هروبهم لميدان التحرير، إنما استهدفت ضبطهم، وضبط الخارجين على القانون الذين اتخذوا ميدان التحرير مأوى لهم بهدف تطهير الميدان منهم، باعتباره «رمزاً لثورة يناير التي يجب أن نُحافظ عليه جميعا، وإظهاره بالمظهر المشرف الذي يليق بالثورة المصرية».
وأضاف: «أسفرت تلك الإجراءات عن ضبط 220 من عناصر الشغب، ومخالفي القانون، وذلك بخلاف من سبق ضبطهم خلال الفترة الماضية والبالغ عددهم 142 شخصًا، وجار اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم».
إلى ذلك، أخلت قوات الأمن ميدان التحرير من المحتجين على «الفيلم المسيء» للرسول، بعد اشتباكات مع الأمن استمرت 4 أيام في محيط السفارة الأمريكية، وأغلقت الشرطة المداخل المؤدية إلى الميدان، فيما عادت حركة المرور في الميدان إلى طبيعتها.
وطاردت قوات الأمن المحتجين في الشوارع الجانبية من ميدان التحرير، وألقت القبض على العشرات منهم.
وأغلقت قوات الأمن فور دخولها إلى ميدان التحرير كل الطرق والمداخل المؤدية إليه، وذلك قبل أن تزيل كل الإشغالات الموجودة به، سواء بالحديقة الوسطى أو على أطرافه.
كما طاردت عناصر من الأمن المركزي، مدعومة بعدد من المدرعات، العناصر «المثيرة للشغب»، بحسب مصدر بوزارة الداخلية، في شوارع وسط القاهرة، وألقت القبض على عشرات منهم.