قال الدكتور محمد محسوب، وزير الشؤون القانونية والمجالس النيابية، إن منع الحبس في قضايا النشر ليس لحماية الصحفيين فقط، لكنه لحماية الرأي العام عموما في مقال أو كتاب أو وسيلة إعلامية أو تدوين.
وكتب «محسوب» في حسابه الشخصي على «تويتر»: «البعض يعتقد أن منع الحبس في جرائم النشر لحماية الصحفيين وحدهم بل هي لحماية الرأي المنشور عموما في مقال، تويتة، تدوين، كتاب أو وسيلة إعلامية».
وأصدر الرئيس محمد مرسي، في وقت سابق، قرارًا بقانون إلغاء الحبس الاحتياطي في الجرائم التي تقع بواسطة الصحف، مما يعني إلغاء الحبس الاحتياطي حتى في الجريمة المنصوص عليها في المادة رقم 179 لقانون العقوبات الخاصة برئيس الجمهورية.
وقال وزير الشؤون القانونية والنيابية، في وقت سابق، إنه تم تقديم مشروع قانون للرئيس محمد مرسي ينص على إلغاء المادة (179) المتعلقة بـ«إهانة رئيس الجمهورية»، على أن تتم معاملته كمواطن عادي في قضايا السب والقذف، مضيفا: «نحن في عصر حريات، ولا بد أن تكون هناك مساواة بين الحاكم والمحكوم، ورئيس الجمهورية لا يحتاج لقواعد لحمايته».