«أبوحامد» يدعو لمليونية جديدة فى 6 أكتوبر ضد «هيمنة الإخوان»

أعرب حزب الجبهة الديمقراطية عن إدانته لإحالة البلاغ المقدم ضد النائب السابق، محمد أبوحامد، وكيل مؤسسى حزب حياة المصريين، أحد أبرز الداعين لمظاهرات 24 أغسطس إلى نيابة أمن الدولة، وهو البلاغ الذى يتهمه بمحاولة قلب نظام الحكم.

وقال الحزب فى بيان أصدره الإثنين إن هذه الحالة تعيد للأذهان ما سماه ممارسات العهد البائد فى قمع المعارضين السياسيين للحكم واختلاق التهم ومحاسبة الناس على آرائهم التى كفلها لهم الدستور.

وأضاف الحزب أن المطالبة بتقنين وضع جماعة الإخوان المسلمين، والإفصاح عن مصادر تمويلها ووسائل صرفها ليست محاولة لقلب نظام الحكم، وطالب مؤسسة الرئاسة بأن تنأى بنفسها عن مجابهة الرأى الآخر، مؤكدا مشروعية التظاهر السلمى دون خروج على القانون أو الآداب العامة، مشددًا على رفضه الكامل لدعوات حرق المقار أو الاعتداء على الملكيات العامة والخاصة خلال تظاهرات 24 أغسطس، وهو ما أثبتته سلمية المظاهرات.

وأكد الحزب أنه سيقف بجانب محمد أبوحامد وإن اختلف معه سياسيا ضد القضايا التى وصفها الحزب بأنها ملفقة ضده.

من جانب آخر كشف محمد أبوحامد، رئيس حزب حياة المصريين «تحت التأسيس» عن سعيه لتنظيم مليونية بميدان التحرير يوم 6 أكتوبر المقبل، ضد ما وصفه بـ«هيمنة الإخوان» على السلطتين التنفيذية والتشريعية، ولمطالبة الرئيس محمد مرسى بنقل سلطة التشريع إلى المحكمة الدستورية العليا، وإصدار قانون لتجريم «التعيينات السياسية» لمواجهة ما سماه محاولات «أخونة مؤسسات الدولة».

وقال أبوحامد فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» عقب مؤتمر صحفى عقده بمقر حزبه، مساء الأحد، إنه وضع خطة لحشد الجماهير للمشاركة فى المليونية تتضمن تنظيم عدة مؤتمرات جماهيرية فى 5 محافظات تبدأ بزيارة لمحافظة المنوفية فى الأسبوع الأول من شهر سبتمبر المقبل وعقد مؤتمر كل أسبوع فى محافظات الشرقية والدقهلية، والغربية، والقليوبية، على الترتيب إلى جانب تنظيم فعاليات نهاية كل أسبوع بميدان التحرير حتى موعد المليونية.

وبرر أبوحامد اختياره هذه المحافظات على وجه التحديد لحشد المتظاهرين بقوله إن بها أكبر نسبة من الأصوات التى ذهبت للتيار المدنى خلال جولتى الانتخابات الرئاسية الماضية، مشيراً إلى أنه يأمل فى استغلال هذه الأصوات لحشد أكبر عدد من المتظاهرين وتنظيم احتجاجات شعبية كبرى تطالب بقانون لتجريم التعيينات داخل مؤسسات الدولة على أساس أيديولوجى أو سياسى تجنباً لانتشار أعضاء «الجماعة» فى جميع مؤسسات الدولة، إلى جانب الاستمرار فى تبنى مطالب مظاهرات 24 أغسطس الماضية.

واعتبر أبوحامد مظاهرات 24 أغسطس بداية لعدة مظاهرات أخرى سيشارك بها ضد جماعة الإخوان المسلمين، من بينها مظاهرات يوم 31 أغسطس الجارى التى دعا إليها الناشط اليسارى كمال خليل، ومظاهرات أخرى عقب انتهاء مدة الـ100 يوم التى حددها الرئيس مرسى لتنفيذ خطته وهو ما يوافق يوم 21 سبتمبر المقبل.