أعلنت الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة وحزب النصر الصوفي، الأحد، طرد محمد أبو حامد، النائب البرلماني السابق، من مقر الاعتصام بمحيط قصر الاتحادية.
وأضافت صفحة الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة، فى بيان على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، الأحد، أن: «طرد أبو حامد جاء بعد اتفاقه مع الأمن بموجب قرار رئاسي على فض الاعتصام، متخذا القرار بنفسه دون الرجوع للمشاركين في الاعتصام».
وقال المهندس محمد صلاح رئيس حزب النصر الصوفي «تركنا أبو حامد يتصدر المشهد خاصة الإعلامي لاعتقادنا أنه شخص أمين على الاعتصام والتظاهرات منذ البداية، لكن اكتشفنا أنه غير ذلك، وأن اتفاقا جرى بينه ومسؤول أمنى من الرئاسة وآخر من الداخلية لفض الاعتصام مقابل عددا من الامتيازات يحصل عليها من الرئاسة».
وأضاف «أبو حامد جاء إلى مقر الاعتصام بعد العشاء وجلس لمدة نصف ساعة، وترك الاعتصام بحجة أنه سيأتي بمسيرة، ولكن بعد ذهابه بربع ساعة فوجئنا بقيام بعض العمال بفك المنصة، وسألناهم عن السبب، وحول إذا كانوا يحتاجون أموالا لتوفيرها لهم، إلا أنهم رفضوا فى البداية، وعندما تكاتلنا عليهم، قالوا إن أبو حامد أمرهم بفك المنصة التي أقيمت ليتحدث عليها المشاركين».
وقال عيسى سدود، الأمين العام للجبهة: «أبو حامد حضر حوالى الساعة الثالثة صباح الأحد قبل الفجر، ويضع رابطا على ذراعه، وادعى أن الإخوان اعتدوا عليه بالضرب، ورفضنا تصديقه، لأننا علمنا قبل حضوره عن مساومات بينه ومسؤولين بالرئاسة من أمن القصر، وقمنا بطرده شر طردة، وتعهدنا بمواصلة الاعتصام المفتوح إلى حين تتحقق المطالب».