x

مرسي يواصل عمله في «الاتحادية» والصحفيون يدخلون من باب جانبي

السبت 25-08-2012 22:02 | كتب: فتحية الدخاخني |
تصوير : رويترز

واصل الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، مهام عمله فى قصر الاتحادية، السبت، رغم اعتصام عدد من المتظاهرين أمامه، للمطالبة بإسقاط جماعة الإخوان المسلمين. وحاصرت قوات الأمن المركزى القصر وأغلقت جميع الطرق المؤدية إليه بالأسلاك الشائكة والعربات، وحولت المسارات المرورية بعد إغلاق شوارع الأهرام والميرغنى وإبراهيم اللقانى.

وأحاطت قوات الأمن ببوابات القصر، واضطر الصحفيون الذين يتابعون نشاط مؤسسة الرئاسة إلى السير على الأقدام حول قصر الاتحادية وإبراز تصاريحهم أمام كل نقطة أمنية على الطريق حتى يتم فتح الحواجز أمامهم، قبل عبور الأسلاك الشائكة المحيطة بالقصر من إحدى الفتحات الموجودة بها، بينما دخل ضيوف الرئيس من بوابة القصر الرئيسية، أما داخل القصر فلم تتغير الإجراءات الأمنية المتبعة فى تفتيش زواره.

واستقبل الرئيس بمقر رئاسة الجمهورية، السبت، وزير الخارجية السودانى، على كارتى، بحضور محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، الذى أعلن فى مؤتمر صحفى عقب اللقاء، عن افتتاح طريق الضفة الشرقية من النيل فى سبتمبر المقبل، ليربط بين مصر والسودان، مشيراً إلى أن الطريق سيساهم فى نقل مستقبل العلاقات المصرية ــ السودانية إلى أبعاد جديدة، وتسهيل حركة التجارة والنقل، حيث يمكن من خلاله نقل الحاصلات الزراعية بسهولة مع تخفيض قيمة النقل إلى السدس، كما سيتم فتح فرع للبنك الأهلى فى الخرطوم فى التوقيت نفسه.

وأضاف أن المباحثات مع الرئيس «مرسى» تناولت تشجيع الاستثمار بين الجانبين، وتوفير فرص العمالة، مشيراً إلى أن هناك اجتماعاً بوزارة الخارجية لاستكمال المباحثات فى هذا الشأن، لافتاً إلى أن وزير الخارجية السودانى التقى الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، لمناقشة العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة والتعاون فى مجالات الزراعة والتصنيع والإنتاج الحيوانى.

من جانبه، قال وزير الخارجية السودانى، إنه سيتم توقيع اتفاقية قريباً بين مصر والسودان لتسهيل حركة عبور المواطنين والبضائع والسيارات عن طريق معبر سيتم فتحه بعد أيام قليلة، مشدداً على عمق العلاقات المشتركة، خاصة بعد لقاء الرئيسين فى قمة الاتحاد الأفريقى.

وأشار «كارتى» إلى عدم وجود ملفات أمنية بين البلدين، وقال إن ما يهم الجانبين هو كيفية تسهيل الحركة الاقتصادية المشتركة عن طريق توفير الاستثمار والتجارة، وكيفية دفع المستثمرين المصريين للاستثمار فى السودان، خاصة فى المجال الزراعى والتصنيع الزراعى والصناعات التحويلية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية