توافد المئات على شارع الميرغني أعلى نفق العروبة بمصر الجديدة، مساء السبت، للمشاركة في فعاليات التظاهر على بعد أمتار من قصر «الاتحادية» للمطالبة بوقف ما أسموه بـ«أخونة الدولة»، مطالبين بـ«حل جماعة الإخوان المسلمين وإبعاد المنتمين لها عن دائرة صنع القرار».
يأتي ذلك في وقت واصل فيه العشرات الاعتصام في الخيام المقامة في جوانب شارع الميرغني، كما استمرت قوات الأمن في إغلاق الشوارع المؤدية لقصر الاتحادية بالحواجز الحديدية والأسلاك الشائكة.
وتأثرت حركة المرور في شارع صلاح سالم، بسبب توافد المتظاهرين، رغم أن الأعداد أقل بكثير من ليلة الجمعة، التي شهدت توافدًا من مختلف أنحاء القاهرة.
وانتشرت سيارات الإسعاف في مناطق التظاهر والاعتصام ولم تسجل حتى الآن أي إصابات ميدانية.
من جانبه، قال البرلماني السابق الدكتور محمد أبو حامد، وأحد دعاة الاعتصام، إنه لم يدع إلى قطع الطريق، مؤكدا أن «المعتصمين سيلتزمون بكل الضوابط التي تضمن عدم الإخلال بالأمن أو إثارة الشغب».