x

«أبو حامد»: تحية لكل من شارك في «ثورة 24 أغسطس» ضد هيمنة «الإخوان»

السبت 25-08-2012 12:04 | كتب: معتز نادي |
تصوير : محمود طه

 

قدم محمد أبو حامد، عضو مجلس الشعب السابق ورئيس حزب حياة المصريين «تحت التأسيس» والداعي لمظاهرات «24 أغسطس» الرافضة لـ«أخونة الدولة المصرية»، صباح السبت، التحية لكل من شاركوا في يومها الأول.


وكتب «أبو حامد» في صفحته على «فيس بوك»: «تحية إجلال وتقدير لكل من شارك في ثورة 24 أغسطس ضد هيمنة الإخوان، لكم الفضل بعد الله في نجاح اليوم الأول، حقًّا الشعب هو الحل ومن يعتمد عليه لا يخسر أبدًا».


وتابع: «إلى شعب مصر.. أدعوكم للمشاركة في اليوم الثاني لثورة 24 أغسطس ضد هيمنة الإخوان، لقد أثبتنا بالأمس أن الشعب وحده هو القادر على مواجهة الإخوان، وأتمنى أن نكمل اليوم ما بدأنا وبأعداد كبيرة، هم يراهنون على عدم مشاركة الشعب، وأنتم وحدكم من تستطيعون التصدي لهم»، خاتمًا بقوله: «الحل هو الشعب».


كما خاطب «أبو حامد» أهل الإسكندرية، بقوله: «شعب إسكندرية الوطني البطل لن نتهاون في محاسبة من استباح وسهل الاعتداء على مظاهرتكم السلمية، ونحمل المسؤولية للسيد الرئيس المنتخب، ووزير الداخلية، ومدير أمن الإسكندرية، وسنتقدم ببلاغات للنائب العام اليوم، وبمجرد أن ينتهي اعتصام القاهرة سأنتقل إلى الإسكندرية للتضامن معكم».


وفي حسابه على «تويتر» نشر «أبو حامد» رابطًا لفيديو منشور على موقع «يوتيوب»، جاء تحت عنوان «أقوى فيديو للمصريين ضد حكم المرشد 24 أغسطس»، ويظهر فيه عدد من المتظاهرين هتفوا هتافات عدة من بينها: «الشعب يريد إسقاط النظام»، و«مش هنمشي هو يمشي»، كما رفع بعضهم علم مصر، فضلاً عن لافتات وصور من بينها صورة الرئيس الراحل محمد أنور السادات.


يأتي ذلك بعد أن دعا «أبو حامد» لمظاهرات رافضة لـ«أخونة الدولة المصرية»، حيث قال في فيديو مصور، نشره تحت عنوان «عن 24 أغسطس.. الأهداف.. المطالب.. ورد على الشائعات»، إن «ثورة 24 أغسطس ضد هيمنة جماعة الإخوان المحظورة، وإحنا مش نازلين عشان نسقط الرئيس، الرئيس فعلاً رئيس منتخب وإحنا معترفين بشرعية الرئيس».


وحول ما تردد في الفترة الأخيرة عن اتجاه المشاركين بـ«ثورة 24 أغسطس»، بحسب تعبير «أبو حامد»، لحرق مقار جماعة الإخوان المسلمين، وصف عضو مجلس الشعب السابق تلك الدعوات بأنها «شائعات» أطلقتها الجماعة.


ودخل عدد من مؤيدي دعوة «أبو حامد» في اعتصام مفتوح عند قصر الاتحادية، لحين تنفيذ مطالبهم، والتي من بينها رفض قرار الرئيس محمد مرسي بإلغاء الإعلان الدستوري المكمل، فضلاً عن الدعوة إلى تشكيل جمعية تأسيسية جديدة لصياغة الدستور «معبرة عن الشعب المصري كله»، حسب تعبير «أبو حامد»، بالإضافة إلى التحقيق مع جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة في مصادر تمويلهما، وإحداث تغييرات جوهرية في حكومة الدكتور هشام قنديل.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية