x

عشرات الأثريين يدخلون في اعتصام مفتوح أمام مقر الوزارة بالزمالك

الإثنين 27-08-2012 14:44 | كتب: منى ياسين |
تصوير : عزة فضالي

 

نظم العشرات من الأثريين والمرممين والعاملين بوزارة الآثار اعتصاما مفتوحا، الإثنين، أمام مقر الوزارة بالزمالك، مطالبين بتطهير الوزارة من القيادات الفاسدة، وهيكلة الأجور، والإعلان عن تفاصيل صرف المنح الأجنبية على المشروعات الأثرية.

وقام عدد من المعتصمين بتحرير محاضر ضد الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار، في النيابة الإدارية، وبلاغات أخرى في مجلس الدولة تتهمه بـ«إهدارالمال العام، والتستر على القيادات الفاسدة في الوزارة».

وحصلت «المصري اليوم» على كشوف تتضمن حوافز ومكافآت العاملين المنتدبين للعمل بمشروع المتحف المصري الكبير، حيث تصل المكافآت إلى 6000 جنيه شهريا.

من جانبه قال الدكتور محمد إبراهيم، في تصريح لـ«المصري اليوم»، إنه لم يكن موجوداً أثناء المظاهرة، حيث إنه متواجد حاليا في مهمة عمل بمحافظة الفيوم، مشيراً إلى أنه لا يلتفت لمثل هذه الاعتصامات التي وصفها بـ«المغرضة وتشعلها بعض الأيادي الخارجية».

أضاف الوزير أنه «رجل يعمل ولا يتأثر بأي ضغوط، وأنه في موقف سيئ بسبب ضعف السياحة»، مطالبا المعتصمين بالتوجه إلى قصر الاتحادية للتظلم من مشاكلهم.

وفي السياق نفسه، قالت الدكتور نهى أبو ليلة، إخصائية الترميم بمنطقة سقارة، إنها قدمت بلاغا في النيابة الإدارية، صباح الإثنين، ضد الوزير تتهمه فيه بـ«التستر على الفساد المالي، بسبب عدم الإعلان عن تفاصيل المنحة الأجنبية التي تسلمتها الوزارة بشان آثار منطقة سقارة»، مؤكدة أن الوزير لم يُعلن فيما وأين تم إنفاق هذه المنح.

بدوره، تقدم الدكتور نور عبد الصمد، مدير التوثيق الأثري بوزارة الاثار، بمحضر آخر بالنيابة الإدارية ضد الوزير، بشأن قرار تعيين مستشار قانوني جديد منتدب يدعى محمد رجائي، على الرغم من مناداة الأثريين منذ سنوات بإقامة واستبعاد المستشارين الذين يكلفون الوزارة مبالغ باهظة في رواتبهم، كما تقدم عدد من المعتصمين بشكوى إلى الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، ضد الوزير لعدم استجابته لمطالبهم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية