قررت وزارة الآثار مضاعفة أعداد قوات الحراسة والشرطة المسؤولة عن تأمين المواقع، والمتاحف، والمناطق الأثرية بالتنسيق مع وزارة الداخلية، بسبب مظاهرات 24 أغسطس.
وطالب الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار، من مدير المتحف المصري بالتحرير تركيب كاميرات مراقبة داخل وخارج المتحف، وكذلك الموجودة بغرفة المراقبة المركزية لتأمين المتحف، والمرتبطة بغرفة التحكم والتي تسجل أي حركة بالمتحف على مدار 24 ساعة، وتكثيف الإجراءات الأمنية على أسوار المتحف.
وشكل «إبراهيم» غرفة عمليات، برئاسة الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، لرصد أي أعمال شغب، أو فوضى تحدث في المواقع الأثرية، والمتاحف، وتلقي أي بلاغات بالتعرض للزوار أو السياح.
وقال الدكتور محسن علي، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار لـ«المصري اليوم»، الجمعة: «إن غرفة العمليات لم تتلق أي بلاغات، الجمعة، عن أي واقعة تعدي على هذه المواقع، وأكد أنه تمت مضاعفة عدد أفراد الأمن والحراسة المسؤولة عن تأمين المتحف، والمواقع الأثرية، لافتاً إلى أنه تم التنسيق مع وزارة الداخلية لزيادة الأعداد.
وأوضح أن جميع المناطق الأثرية مفتوحة للزيارة، ولم يتم إغلاقها إلا أن الإقبال كان ضعيفاً إلى حد كبير، الجمعة، بسبب عزوف المواطنين، والسياح، فضلًا عن أن السياحة متأثرة منذ فترة طويلة بعد ثورة 25 يناير.