x

بالفيديو.. مقتل صحفية يابانية أثناء تصويرها اشتباكات في حلب

الثلاثاء 21-08-2012 11:18 | كتب: وكالات |
تصوير : أ.ف.ب

 

لقيت صحفية يابانية مصرعها، الإثنين، في مدينة حلب شمال سوريا، أثناء تغطيتها الاشتباكات بين القوات النظامية السورية والمسلحين المعارضين، حسبما قال بيان لوزارة الخارجية اليابانية الثلاثاء.

وقال بيان وزارة الخارجية إن الصحفية ميكا ياماموتو، التي تعمل لحساب وكالة أنباء «جابان برس»، قتلت في حلب.

وأضاف أن زميلا لها في هذه الوكالة كان يسافر معها تحقق من جثتها.

وقال زميلها في «جابان برس»، والذي كان إلى جانبها حين وقع الحادث ويدعى كازاوتاكا ساتو، لمحطة التليفزيون اليابانية «إن تي في»، إنهما صادفا «مجموعة جنود بزي القتال».

وأضاف: «الشخص الذي كان في الأمام كان يعتمر خوذة مما دفعني على الفور إلى الاعتقاد بأنها قوات حكومية، وطلبت من ميكا ياماموتو أن تبدأ بالفرار، ركضنا وتفرقنا، وبعد ذلك لم أر ياماموتو ثم طلب مني الذهاب إلى المستشفى حيث وجدت جثتها».

من جهته قال التليفزيون الياباني الرسمي استنادا على مقابلة منفصلة مع الصحفي إن المراسلين اليابانيين كانا يقومان بإعداد تقرير إلى جانب الجيش السوري الحر.

وأضاف ساتو أن زميلته أصيبت برصاصة، كما ذكرت محطة تليفزيونية يابانية أخرى، وأعلن الناطق باسم الحكومة اليابانية أن جثة ياماموتو نقلت إلى تركيا.

وحسب المعلومات التي نشرها المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن الصحفية اليابانية أصيبت بجروح خطيرة خلال تغطيتها المواجهات في أحد أحياء حلب.

ونقلت وكالة كيودو عن موظف في فندق بمدينة كيليس التركية بالقرب من الحدود السورية قوله إن يابانيين، رجل وامرأة، غادرا الفندق صباح الاثنين وقالا إنهما ذاهبان إلى سوريا.

من جانبها اتهمت الهيئة العامة للثورة السورية مسلحين موالين للرئيس السوري بشار الأسد بقتل الصحفية، وقال الناشط تمام حازم، عضو الهيئة العامة للثورة في حلب، إن ميكا وزميلها كانا يصوران اشتباكات «تحرير مناطق جديدة في حلب، حيث تم استهداف الصحفية من قبل ميليشيات الشبيحة أثناء محاولتها التصوير، مما أدى إلى تهشم ذراعها اليمنى ورجلها اليسرى ولم يتمكن المسعفون من معالجتها».

ونشرت الصفحة الرسمية للواء التوحيد، الذراع العسكرية للمجلس الثوري لحلب وريفها، على «يوتيوب» فيديو للصحفية اليابانية، وأشار إلى أنها «كانت تعمل في حلب بشمال سوريا عندما علقت وسط تبادل لإطلاق النار».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية