تبنى مجلس الأعمال المصري الأردني برئاسة المهندس حسين صبور، مبادرة لتشكيل نواة لاتحاد جمركي بين الأردن ومصر، وحدد المجلس 8 توصيات لزيادة التعاون المشترك تضمنت مزيد من التسهيلات لتسجيل الأدوية الأردنية ودخولها إلى السوق المصري، وأهمية إقامة الصناعات المشتركة في قطاع الأدوية.
وجاء في توصيات المجلس ضرورة اتخاذ خطوات عملية للاستفادة من اتفاقية أغادير من خلال التنسيق بين حكومات الدول الأربع الموقعة على الاتفاقية «مصر-الأردن-تونس-المغرب»، ووضع إطار محدد لتفعيل تلك الاتفاقية والاستغلال الأمثل للمزايا النسبية والتنافسية لكل دولة من دول الاتفاقية.
واتفق المجلس في البدء في ذلك علي المستوى الثنائي بين مصر والأردن، مع تعظيم الاستفادة من الاتفاقيات التجارية لكل دولة للدخول إلى اسوق دول ثالثة، خاصة إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية.
كما تناول المجلس احتياجات الأردن من امدادات الغاز الطبيعي المطلوبة، والتركيز على تدعيم صناعة النسيج والملابس، وكذلك تشجيع تكنولوجيا المعلومات، والصناعات الغذائية والهندسية والإنشاءات من خلال التنسيق بين الهيئات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص.
وتابع المجلس ضرورة التعاون في قطاع السياحة والترويج السياحي المشترك للاستفادة من المقومات السياحية في كلا البلدين، علما بأن انشاء المناطق الحرة سيلعب دور في تعزيز تجارة الترانزيت لرجال الأعمال انطلاقا من الأردن إلى العراق وسوريا ومصر ودول شمال إفريقيا، وذلك بما يستوجب الدعوة إلى تسريع تحرير قطاع الخدمات على المستوي الثنائي.