قال المهندس سمير فهمي، رئيس جمعية الصداقة المصرية اللبنانية لرجال الأعمال «إلبا»، إن مصر ولبنان تسعيان إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية والتجارية، موضحًا أن التجارة البينية والشراكة بين رجال الأعمال في البلدين تسير بشكل مطمئن، رغم الظروف السياسية والاقتصادية الصعبة، التي شهدتها مصر ولبنان عام 2011، وهو ما يجسد وجود إرادة سياسية بالبلدين لتعزيز التعاون في كل المجالات.
وقال فهمي خلال السحور الذي عقدته الجمعية، و حضره السفير الدكتور خالد زيادة، سفير لبنان بمصر، والسفير أحمد البديوى، مدير إدارة السلك الدبلوماسي بالخارجية المصرية، وعدد من السفراء ورجال الأعمال المصريين واللبنانيين: «إن الفترة المقبلة ستشهد مزيدًا من النمو للتعاون الاقتصادي بين مصر ولبنان، مدعومًا بتشكيل الحكومة الجديدة في مصر وعودة الأمن والاستقرار للبلدين، وتبنى حكومتي البلدين لإجراءات فعالة لتعزيز البيئة المواتية للاستثمار».
وأضاف أن الجمعية حريصة على تقديم كل أشكال الدعم والخدمات لرجال الأعمال المصريين واللبنانيين، من أجل تعزيز التعاون المشترك والتعريف بفرص الاستثمار المشترك في البلدين، وتوفير كل البيانات والمساعدات الأزمة للشركات الراغبة في العمل بالسوقين اللبنانية والمصرية.
وأشار رئيس جمعية الصداقة المصرية اللبنانية إلى أن الجمعية تعتزم قريبًا تنظيم زيارة عمل للبنان بمشاركة رجال الأعمال من قطاعات مختلفة، للتعرف على الفرص المتاحة بالسوق اللبنانية وبحث إزالة أي معوقات للاستثمار المشترك، خلال اللقاءات مع المسؤولين المعنيين، بملفات التجارة والاستثمار بلبنان وتوطيد أواصر الصداقة بين الجانبين اللبناني والمصري.
من جانبه، قال سفير مصر السابق في لبنان، محمد توفيق، إنه سعى لتعزيز الصداقة والعلاقات بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية والاجتماعية والعلمية.
وأضاف أن حجم التجارة بين البلدين تضاعف خلال العام الماضي، مشيرًا إلى أنه توجد إمكانيات مواتية لتعزيز الشراكة الاقتصادية والتجارية والتعاون المشترك في أسواق ثالثة.
وفى السياق ذاته، قال أشرف حمدي السفير المصري الجديد في لبنان ، إنه سيبذل قصارى جهده لتعزيز العلاقات بين مصر ولبنان في كل المجالات، منوهًا بأنه سيقدم كل التسهيلات لرجال الأعمال بالبلدين، في إطار جهوده الرامية إلى تعزيز الشراكة بين القطاع الخاص المصري واللبناني.