x

«عباس»: مصممون على نيل صفة «دولة غير عضو» في الأمم المتحدة

الأربعاء 08-08-2012 11:14 | كتب: أ.ف.ب |
تصوير : حسام دياب

أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الثلاثاء، أن الفلسطينيين مصممون على الذهاب إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لنيل صفة «دولة غير عضو» في المنظمة الدولية، مؤكدا أن الدول العربية جميعها تؤيد هذا الخيار.


وقال «عباس» في خطاب في جامعة النجاح بنابلس، شمال الضفة الغربية «نحن أمامنا خيار واحد، أن نذهب إلى الأمم المتحدة، ذهبنا السنة الماضية إلى مجلس الأمن ونحن نعرف العراقيل التي تقف في طريقنا».


وتقدمت السلطة الفلسطينية بطلب عضوية كاملة في الأمم المتحدة العام الماضي إلى مجلس الأمن، غير أن المجلس لم يصوّت على الطلب الفلسطيني بعد أن قالت الولايات المتحدة إنها سترفض انضمام فلسطين مستخدمة حقها في النقض «فيتو».


وتتمتع السلطة الفلسطينية حاليًا بصفة «مراقب» في الأمم المتحدة، ويجب لتحصل على وضع «دولة عضو» في المنظمة أن يحظى طلبها بموافقة مجلس الأمن. أما العضوية غير الكاملة، فإنها تلزم موافقة الجمعية العامة التي تضم كافة الدول الأعضاء في المنظمة، ولا يحق لأي دولة استخدام حق النقض أثناء التصويت على قراراتها.


وأضاف «نعرف من يضع هذه العراقيل ولكننا سرنا في طريقنا حتى النهاية، لم ننجح ولكن لم نحبط وسنستمر في مساعينا للحصول على دولة في الأمم المتحدة، دولة محتلة، ولكن دولة بأراضيها كلها بما فيها القدس الشرقية».


وشدد الرئيس الفلسطيني على «أن هذا ما نسعى إليه وهذا ما نريد أن نصل إليه وهذا ما نعمل من أجله، ولذلك نحن مصممون على هذا الخيار»، غير أنه قال إن موعد الذهاب للأمم المتحدة لم يتحدد بعد.


وقال «متى سنختار الوقت المناسب لم يحدد بعد فكما ذهبنا في الماضي واخترنا الوقت المناسب، نحن الآن سنعمل لتحقيق هذا العمل في الوقت المناسب».


وأضاف «أطمئنكم بأن الدول العربية جميعها متفقة معنا بهذا الأمر، بمعنى أنها تريدنا بأن نذهب إلى الجمعية العامة، لكن متى الموعد ، سنتفق معهم على ذلك في القريب العاجل خلال شهر من تاريخه لنجد الوقت المناسب الذي نقدم به أوراقنا ونقدم به مشروعنا».


وعن العراقيل المنتظرة قال «نحن نعرف أن هناك عراقيل وعقبات ستوضع في طريقنا، ونحن لا نريد أن نعاند وإنما نبحث عن حقنا، فإذا تصادم حقنا بمصالح أخرى أو آراء أخرى لن نتراجع، لن نتراجع تحت أي الظروف حتى نبني دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية