أخبار متعلقة
انتظام العمل في معبر «كرم أبو سالم» بعد يومين من «هجوم سيناء»
«كريستيان ساينس مونيتور»: «هجوم سيناء» يمكن أن يعرقل العلاقة بين مرسي و«حماس»
«أبو الفتوح»: انشغال الجيش بالسياسة أهم أسباب «هجوم سيناء»
جثامين شهداء «هجوم سيناء» تصل مسجد آل رشدان استعدادًا لتشييعها في جنازة عسكرية
مركز حقوقي يحذر من تأثر المعابر بين مصر وفلسطين بـ«هجوم سيناء»
الانتهاء من صلاة الجنازة على شهداء «هجوم سيناء» بمسجد آل رشدان
قال الخبير الاستراتيجي سامح سيف اليزل: «هناك اختلاف كبير جدًا في المناطق الحدودية في الوقت الحالي عن فترة ما قبل اتفاقية كامب ديفيد»، موضحًا أن سيناء تقسم من الناحية الأمنية إلى ثلاث مناطق «أ- ب- ج».
وتابع «سيف اليزل»: «المنطقة (أ) هي الموجودة بين قناة السويس وتمتد بعرض 58 كم، وفيها يسمح لمصر بفرقة مشاة واحدة تتكون من 22 ألف جندي مع تسليح يقتصر على 320 دبابة و262 مدفعا، ثم المنطقة (ب)منطقة وسط سيناء وعرضها 109 كم الواقعة شرق المنطقة (أ) وتقتصر على 4000 جندي من سلاح حرس الحدود مع أسلحة خفيفة، ثم المنطقة (ج) التي تعد من أهم المناطق، وعدد القوات فيها لا يتجاوز 750 فردًا، وعدد غير محدد من أفراد الشرطة المدنية وتسليحها خفيف، وطائرات هليكوبتر دون تسليح تستخدم لعمليات الإنقاذ أو التصوير، وهذه المنطقة تضم الشريط الحدودى كله ومدينة الشيخ زويد، بالإضافة لهضاب منطقة وسط سيناء ومدن طابا وشرم الشيخ ورفح المصرية.
